إجراءات وقائية في مطارات السعودية وإن غابت الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي
مطار الملك خالد الدولي
TT

إجراءات وقائية في مطارات السعودية وإن غابت الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي
مطار الملك خالد الدولي

استكمالاً للإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتّخذها الجهات المختصة في السعودية، لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، واصلت الجهات المعنية تعليق الرحلات الدولية، ما عدا الحالات الاستثنائية الخاصة، منها قدوم بعض المواطنين خارج السعودية.
وأكد إبراهيم الروساء، المتحدث الرسمي لهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، أن تعليق الرحلات الدولية جاء بناءً على توصية اللجنة العليا لمتابعة فيروس كورونا المستجد، وتأتي ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي وافقت عليها الهيئة العامة للطيران المدني، ضمن حزمة إجراءات دقيقة وصارمة تهدف للحد من وفادة هذا الفيروس. وشدد الروساء، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، على أن الاستثناء الذي أقرّته الجهات المختصة في السعودية على «الحالات وليس الرحلات»، كما أعلنت وزارة الداخلية.
وضمن إجراءات مخصصة في المطارات السعودية، حرصت الجهات المختصة على أهمّية تطبيق آليات احترازية على العاملين بها، بتوفير أجهزة لقياس حرارة العاملين بشكل دوري للتأكد من الحالة الصحية لهم، كما شملت هذه الاستعدادات حملات توعوية ورقابية مكثفة لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية من خلال إقامة منصات توعوية، ونشر نصائح ورسائل في شاشات المطار حول أهم الإرشادات الطبية، وسبل الوقاية من فيروس كورونا.
كانت السعودية علقت، أول من أمس، الرحلات الجوية الدولية للمسافرين، ما عدا الحالات الاستثنائية لمدة أسبوعين، وتتعامل الجهات المختصة مع الحالات الاستثنائية بغض النظر عن الوجهات القادمة منها.
على الصعيد ذاته، واصلت المطارات السعودية اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا. ورصدت «الشرق الأوسط»، أمس، آخر الإجراءات المتخذة في مطار الملك خالد بالعاصمة الرياض، وبدت أجواء المطار أهدأ من المعتاد لقلة الرحلات القادمة، منها الحالات الاستثنائية التي أقرتها الحكومة. وظهرت الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا مكثّفة من قبل شركة «مطارات الرياض»، بالتعاون مع وزارة الصحة لضمان سلامة كافة العاملين والمسافرين في مطار العاصمة، وتوفير أقصى درجات السلامة لهم، في ظل استمرار الآليات المطبقة على المسافرين بوجود الكاميرات الحرارية، وخضوعهم للكشوفات المبدئية من قبل الكوادر الطبية في المطار.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».