النيجر تعلن «تحييد» 50 مقاتلاً من «بوكو حرام»

النيجر تعلن «تحييد» 50 مقاتلاً من «بوكو حرام»
TT

النيجر تعلن «تحييد» 50 مقاتلاً من «بوكو حرام»

النيجر تعلن «تحييد» 50 مقاتلاً من «بوكو حرام»

أعلنت وزارة الدفاع النيجرية، أول من أمس، أن 50 مقاتلاً من جماعة «بوكو حرام» الجهادية تم «تحييدهم» خلال معركة دارت ليل الأحد في منطقة تومور في جنوب شرقي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، إن «عناصر إرهابية من (بوكو حرام) مدجّجة بالأسلحة هاجمت على متن نحو 20 آلية مركز الاستطلاع العسكري في تومور (في مقاطعة ديفا). إن الرد التلقائي لقواتنا الدفاعية والأمنية أتاح صد العدو».
وأضاف البيان، أن «الحصيلة المؤقتة هي سقوط جريح واحد في صفوفنا وتحييد (مقتل) 50 مقاتلاً من (بوكو حرام)». وأوضحت الوزارة في بيانها، أن وحدات من الجيش «لاحقت فلول المهاجمين حتى مخبئهم على ضفة بحيرة تشاد»، مشيرة إلى اعتقال «الكثير من المشتبه بهم» وضبط «آليتين وأسلحة كثيرة». وهذا ليس أول هجوم تشنّه «بوكو حرام» على تومور، المنطقة الواقعة في مقاطعة ديفا بالقرب من نيجيريا والتي يستهدفها المتشددون منذ 2015.
ويتحصّن مقاتلو «بوكو حرام» على ضفة بحيرة تشاد الواقعة بين النيجر ونيجيريا وتشاد. وفي ربيع 2015، أعلنت جماعة «بوكو حرام»، التي تخوض حرباً على الحكومة النيجيرية، منذ عام 2009، عن انضمامها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وفي العام ذاته، وجهت القوات المسلحة النيجيرية ضربات موجعة للجماعة؛ ما أدى إلى تقلص مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة «بوكو حرام» باطراد. وبحسب الأمم المتحدة، فقد أسفر عنف «بوكو حرام» عن مقتل 35 ألف شخص خلال العقد الأخير.


مقالات ذات صلة

«طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب

تحليل إخباري يقف أعضاء «طالبان» التابعون لوزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في نقطة تفتيش على طول طريق على مشارف ولاية هرات... 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

«طالبان» حليف غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب

بعد 3 سنوات على خروج الائتلاف الغربي من أفغانستان وسط فوضى عارمة مع سيطرة «طالبان» على كابل، باتت الحركة محاوراً غير متوقَّع في مكافحة الإرهاب.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد 3 مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيّد في اجتماع قبل أيام حول ملف الهجرة غير النظامية مع وزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة للأمن سفيان بالصادق (من موقع الرئاسة التونسية)

تونس: إيقافات ومحاكمات لتونسيين وأفارقة متهمين بتهريب البشر

كشفت مصادر أمنية وقضائية رسمية تونسية أن الأيام الماضية شهدت حوادث عديدة في ملف «تهريب البشر» من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء نحو تونس.

كمال بن يونس (تونس)
شؤون إقليمية مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)

تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا

أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا قوات باكستانية خلال دورية في بيشاور (وسائل إعلام باكستانية)

فشل جهود الحكومة الباكستانية في منع تصاعد العنف بالبلاد

استمر العنف في الارتفاع بمقاطعتين مضطربتين في باكستان مع مواصلة الجيش المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال غربي وجنوب غربي البلاد

عمر فاروق (إسلام آباد )

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».