مسلسل «بت القبايل» يودّع استوديوهات التصوير في الجيزة

يناقش الصراع على الزعامة ويُبرز تقاليد أسوان

حنان مطاوع في مسلسل «بت القبايل»
حنان مطاوع في مسلسل «بت القبايل»
TT

مسلسل «بت القبايل» يودّع استوديوهات التصوير في الجيزة

حنان مطاوع في مسلسل «بت القبايل»
حنان مطاوع في مسلسل «بت القبايل»

أنهى فريق عمل مسلسل «بت القبايل» تصوير آخر مشاهد العمل الذي يُعرض حالياً على إحدى القنوات الفضائية في استديو تصوير بمنطقة دهشور في محافظة الجيزة (غرب القاهرة)، وقال الفنان مدحت تيخة أحد أبطال المسلسل في تصريحات صحافية إنّ «المشاهد الأخيرة جمعته بالفنان محمد رياض وعدد من نجوم المسلسل»، مضيفاً أن «بعض مشاهد العمل صوّرت في موقع تصوير داخلي بدهشور».
ويناقش المسلسل الذي يهتم عدد كبير من المشاهدين بمتابعته حالياً، تفاصيل الصراع بين القبائل على الزعامة، وإيمانهم بتوريث الحكم، بالإضافة إلى إبرازه تقاليد مدينة أسوان.

المسلسل من بطولة حنان مطاوع، وعمرو عبد الجليل، ومحمود عبد المغني، ومحمد رياض، ومدحت تيخة، وأشرف طلبة، ومنة فضالي، وسميرة عبد العزيز، ومن تأليف الكاتب شاذلي فرح، وأشعار الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وإخراج حسني صالح.
ويقدم المسلسل الفنانة حنان مطاوع بشخصية الفارسة الصعيدية «رحيل»، للمرة الأولى في «الدراما الصعيدية» حسب تصريحات سابقة للفنانة حنان مطاوع التي قالت إن «فكرة الفتاة التي يمكن اعتبارها رجلاً، وتتدرج من (بت القبايل) إلى (زعيمة القبائل)، ثم (شيخة العرب)، جديدة تماماً، ولم تقدَّم من قبل، وهو ما شجّعها على الموافقة على الدور الذي (تمر صاحبته بمنعطفات صعبة ومتناقضة)، ورغم قسوة الشخصية فإنها لا تخلو من الرومانسية».
ووفق مطاوع فإن «الإنسان ليس أحادي الشخصية، فالذي يعيش في الجبل وحياته قاسية، له لحظات ضعف وانكسار، وأخرى رومانسية، فالإنسان توليفة لا ينفصل بعضها عن بعض، و(رحيل) لديها طبيعة حياة تبدو قاسية مثل الرجال؛ لكنها في النهاية إنسان، وأنثى تحب وتتزوج وتنجب، ولا يوجد إنسان يعيش على وتيرة واحدة».
لا يعدّ «بت القبايل» المسلسل «الصعيدي» الأول في رصيد مخرجه حسني صالح، فقد سبق له إخراج أعمال درامية أخرى في جنوب مصر، أبرزها مسلسل «الرحايا» بطولة الفنان الكبير الراحل نور الشريف، الذي عُرض عام 2009، ومسلسل «شيخ العرب همام» عام 2010، إلى جانب مسلسل «خلف الله» لنور الشريف أيضاً عام 2013، ومسلسل «الوسواس» لزينة وتيم حسن، ومسلسل «خط ساخن» للفنان حسين فهمي.
بدأ صالح مشواره الفني كمدير تصوير عام 1982، وشارك في أعمال أخرجها إسماعيل عبد الحافظ، وعمل مدير إنتاج فني، وشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية الكبرى ومنها مسلسل «عمرو بن العاص»، قبل أن يُخرج عدداً من المسلسلات والأفلام السينمائية المهمة في العقدين الأخيرين.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.