المصارف اللبنانية تعلن الإقفال أسبوعين متحدية الحكومة ووزير المال

وزني: النيابة العامة مدعوة للتحرك

المصارف اللبنانية تعلن الإقفال أسبوعين متحدية الحكومة ووزير المال
TT

المصارف اللبنانية تعلن الإقفال أسبوعين متحدية الحكومة ووزير المال

المصارف اللبنانية تعلن الإقفال أسبوعين متحدية الحكومة ووزير المال

تجاوزت «جمعية المصارف» في لبنان قرار الحكومة وموقف وزير المال غازي وزني، الرافض لإقفال البنوك، في فترة «التعبئة العامة» في لبنان لمواجهة وباء كورونا، واتخذت أمس قرار وقف العمل في فروعها، واقتصار السحب من آلات السحب على الليرة اللبنانية.
وبعدما كان وزني قد أكد صباحاً في تصريح لـ«الوكالة الوطنية للإعلام» رفضه «إقفال المصارف بما أن القطاع المصرفي هو قطاع حيوي وأساسي في حياة الناس اليومية»، موضحاً أنه «يمكن تنظيم دوام العمل والإجراءات المطلوبة التي أكد عليها مجلس الوزراء من أجل تلبية حاجات الناس في هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي نعيشها»، أعلنت جمعية المصارف، في بيانٍ، مساء، الإقفال لأسبوعين.
وعاد وزني، وعلّق على قرار الإقفال، واصفاً إياه بالمتسرع، وقال لـ«الوكالة الوطنية للإعلام»: «إن قرار مجلس الوزراء هو بمثابة إخبار إلى النيابة العامة، وهي مدعوة إلى التحرك سريعاً، في ضوء قرار جمعية المصارف المتسرع بالإقفال من دون الالتفات إلى تسيير مصالح الناس، ولو بالحد الأدنى، كما جاء في قرارات مجلس الوزراء». وفي بيانها، قالت الجمعية، إنه، وبعد اجتماع بين ممثلين عن مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، ووفد من اتحاد نقابات موظفي المصارف، تلقّت خلاله الجمعية كتاباً من الاتحاد حول دوام عمل المصارف وآلية تأمين خدماتها خلال فترة التعبئة العامة، اتخذت قراراً بإقفال فروع المصارف، اعتباراً من 17 مارس (آذار) 2020 حتى 29 منه، وذلك حرصاً على سلامة موظفي المصارف وعملائها وأُسَرهم.
ولفتت إلى أنها ستوفّر الخدمات المصرفية الأساسية، لا سيّما، خدمة السحب النقدي بالليرة اللبنانية من أجهزة الصرّاف الآلي، والاستمرار في العمل ببطاقات الدفع، كما هو معتمد حالياً، وتأمين دفع الرواتب الموطّنة وغير الموطّنة كافة بالعملة اللبنانية.
كذلك، تأمين العمليات التجارية الملحّة للشركات والمؤسّسات التجارية والصناعية، لا سيّما تلك المتعلّقة بالأمن الغذائي والمستلزمات الطبيّة والعمليات المدعومة من قبل مصرف لبنان. وأشارت إلى أنه ستتم «متابعة العمل في بعض أقسام الإدارة العامة التي تؤمّن التعامل مع المصارف المراسلة في الخارج».



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.