تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد سماعة متقدمة لعزل الضجيج، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يتخصص بقياس أداء الاتصال بالإنترنت، وآخر يستطيع تخصيص أيقونات وخلفيات الهاتف، وتطبيق يسمح بالتفاعل مع سماعات «أبل» من «أندرويد»، إلى جانب تطبيق لإدارة الإصدارات التجريبية للتطبيقات المختلفة.

- سماعة متقدمة لعزل الضجيج
تقدم لك سماعة «بوز نويز كانسيلنغ هيدفونز 700» Bose Noise Canceling Headphones 700 قدرات متقدمة على عزل الصوتيات من حولك باستخدام تقنيات متقدمة. وتقدم السماعة 3 أزرار؛ الأول لتشغيلها أو إيقافها عن العمل والتحكم بترابطها مع الأجهزة الأخرى لاسلكياً عبر تقنية «بلوتوث»، والثاني للتفاعل مع المساعد الصوتي، والثالث لتفعيل ميزة عزل الضوضاء أو إيقافها عن العمل، وفقاً للرغبة.
وتقدم السماعة 4 ميكروفونات مدمجة لالتقاط وعزل الضجيج والضوضاء عبر 11 مستوى مختلفاً، مع دعمها لمساعدي «غوغل» و«أليكسا»، وسهولة التحكم بالملفات الموسيقية ومستويات الصوت والمكالمات الهاتفية عبر أزرار الجهة اليمنى. وتستطيع السماعات رفع مستويات الصوتيات الجهورية Bass من خلال تطبيق خاص بها، مع قدرتها على الترابط مع الأجهزة الأخرى لاسلكياً عبر تقنية «بلوتوث 5,0» الموفرة للطاقة. وتستطيع بطارية السماعة العمل لنحو 20 ساعة بشكل متواصل، ويمكن شحنها بالكامل في نحو ساعتين ونصف، أو شحنها بسرعة لمدة 15 دقيقة للحصول على مدة استخدام تبلغ 3 ساعات ونصف. ويمكن شحن السماعة عبر منفذ «يو إس بي تايب - سي»، إلى جانب القدرة على وصلها سلكياً بأي منفذ صوتي قياسي. السماعة مريحة للارتداء لفترات مطولة، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو للعب بالألعاب الإلكترونية، وهي متوافرة بلوني الأسود أو الفضي، ويبلغ سعرها 399 دولاراً، ويمكن الحصول عليها من المتاجر المختلفة.

- قياس أداء الاتصال بالإنترنت
ويستطيع تطبيق «نت سبيد إنديكيتر» Net Speed Indicator المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» قياس أداء اتصالك بالإنترنت باستمرار وعرض سرعات التحميل والرفع الحالية في شريط الإشعارات أو داخل التطبيق نفسه. ويقدم التطبيق كذلك رسماً بيانياً فورياً إلى جانب معلومات حول نوع الشبكة التي يتصل الهاتف بها وإحصاءات حول البيانات المرسلة والمستلمة عبر شبكات الاتصال وشبكات «واي فاي». ويسمح التطبيق باختيار المعلومات التي يعرضها على الشاشة، والتي تشمل سرعة التحميل وسرعة الرفع (أو كليهما) وإجمالي استخدام البيانات، وغيرها، مع إمكانية تخصيص الإشعارات التي يعرضها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- تخصيص أيقونات وخلفيات الهاتف
وإن كنت ترغب في تخصيص أيقونات وخلفيات هاتفك، فيقدم تطبيق «فلورا: ماتيريال آيكون باك» Flora: Material Icon Pack على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» حزمة أيقونات مستوحاة من المنهجية الأنيقة لتصميم «ماتيريال ديزاين» من «غوغل». ويقدم التطبيق أكثر من 1300 أيقونة بالدقة العالية، إلى جانب العديد من الرموز التعبيرية البديلة و100 خلفية ثابتة أو متحركة، والكثير غيرها من أدوات التخصيص. ويمكن تحميل رموز تعبيرية إضافية عبر الخيارات المدمجة في التطبيق، إلى جانب سهولة البحث عن رمز محدد عبر صندوق البحث النصي. ويدعم التطبيق برامج تغيير الأيقونات والخلفيات الأخرى، مثل «نوفا لونشر» و«أكشن لونشر» و«غو لونشر»، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق نصف دولار، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- سماعات «أبل» و«أندرويد»
وبإمكانك استخدام مساعد «غوغل» الصوتي مع سماعات «إيربودز برو» الخاصة بشركة «أبل»، وذلك باستخدام تطبيق «بودرويد برو» Podroid Pro المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد». ويمكن من خلال هذا التطبيق ربط سماعات «إيربودز برو» مع هاتف «أندرويد» واستخدام الإيماءات للتحكم بتشغيل الصوتيات ومساعد «غوغل» الصوتي، إلى جانب دعم مراقبة حالة شحنة السماعات ومراقبة معلومات البطارية. كما يدعم التطبيق التفاعل مع السماعات بالنقر المزدوج والثلاثي للانتقال إلى الأغنية التالية أو السابقة، أو تعديل درجة ارتفاع الصوت، أو تقريب أو إرجاع جزء من الأغنية الحالية. كما يدعم التطبيق تشغيل أو إيقاف أو الإيقاف المؤقت تلقائياً للأغنية لدى ارتداء السماعات أو إزالتها من الأذن، مع قدرته على البحث عن السماعات الضائعة في الغرفة بإرسال أمر لإصدار صوت مرتفع. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- إدارة الإصدارات التجريبية للتطبيقات
وإن كنت تقوم بتحميل التطبيقات التجريبية «بيتا» على هاتفك الجوال لتجربة المزايا الجديدة قبل إطلاقها النسخ الكاملة منها، فسيساعدك تطبيق «بيتا ليستر» Beta Lister المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» على إدارتها. ويمكن من خلال هذا التطبيق العثور على التطبيقات التجريبية وتحديثها من متجر تطبيقات «غوغل بلاي» أو حذفها في حال خروجها من مرحلة التجربة ووصولها إلى مرحلة الإطلاق الرسمي. كما يمكن البحث عن إصدارات تجريبية مقبلة للتطبيقات المثبتة في هاتفك، والاشتراك في برنامج التجربة لتحميل تلك الإصدارات إلى هاتفك وتثبيتها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

الأشعة فوق البنفسجية تكشف فصلا مخفيا بالكتاب المقدس

يوميات الشرق الأشعة فوق البنفسجية تكشف فصلا مخفيا بالكتاب المقدس

الأشعة فوق البنفسجية تكشف فصلا مخفيا بالكتاب المقدس

قال علماء يستخدمون التصوير بالأشعة فوق البنفسجية إنهم وجدوا نسخة قديمة من فصل من الكتاب المقدس كانت مخفية تحت قسم مختلف من النص لأكثر من 1500 عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا بكين تقيم أول مؤتمر ومعرض للخيال العلمي

بكين تقيم أول مؤتمر ومعرض للخيال العلمي

سيدرج مؤتمر الخيال العلمي الصيني 2023 كحدث على هامش منتدى تشونغقوانتسون هذا العام، حيث من المقرر أن يُقام بالعاصمة بكين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
تكنولوجيا لحظة إطلاق التطبيق في مؤتمر أقامته (سدايا) - واس

«سدايا» تطلق «علاّم» للمحادثة العربية بالذكاء الصناعي

دشنت «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي (سدايا)»، مركز «التميز للذكاء الصناعي التوليدي»، بالتعاون مع الشركة التقنية العالمية «NVIDIA (إنفيديا)»، وأطلقت…

تكنولوجيا شاشة خارجية للاستخدام القياسي وأخرى داخلية لمشاهدة المحتوى واللعب والعمل

«أونر ماجيك في إس»: هاتف منافس متفوق في فئة الهواتف القابلة للطي

تطلق شركة «أونر» هاتف «ماجيك في إس» في الأسواق العربية في 1 يونيو المقبل، وهو الهاتف القابل للطي الأول من الشركة الذي يتم إطلاقه خارج الصين بتقنيات متقدمة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا مكبر «باورز أند ويلكينز»

أفضل مكبّرات الصوت لعام 2023

إذا كنتم تبحثون عن أفضل صوتٍ على الإطلاق، لا شكّ في أنّكم ستريدون زوجاً من المكبرات الصوتية التي تستمدّ قوّتها من جهاز استقبال للصوت والصورة أو من مضخّم.


«تويتر» تنسحب من مدونة أوروبية ضد التضليل الإعلامي

مقر «تويتر» في سان فرانسيسكو (أ.ب)
مقر «تويتر» في سان فرانسيسكو (أ.ب)
TT

«تويتر» تنسحب من مدونة أوروبية ضد التضليل الإعلامي

مقر «تويتر» في سان فرانسيسكو (أ.ب)
مقر «تويتر» في سان فرانسيسكو (أ.ب)

أعلنت منصة «تويتر»، السبت، انسحابها من مدونة الاتحاد الأوروبي للممارسات السليمة ضد التضليل الإعلامي عبر الإنترنت، لكن «تعهداتها لا تزال قائمة»، حسبما أفاد به مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة، تييري بريتون.

وكتب بريتون في تغريدة على المنصة الزرقاء أنه «يمكنك الركض ولكن لا يمكنك الاختباء. علاوة على التعهدات الطوعية، فإن مكافحة المعلومات المضللة ستكون التزاماً قانونياً بموجب قانون الخدمات الرقمية اعتباراً من 25 أغسطس (آب)».

وحذَّر من أن «فرقَنا ستكون جاهزة لتطبيق القانون».

وأُطلقت المدونة الأوروبية للممارسات السليمة عام 2018، ووقّعتها 30 منصة منها؛ «ميتا، وغوغل، وتويتر، ومايكروسوفت، وتيك توك»، إضافة إلى منصات أقل أهمية ومتخصصين في الدعاية وتقصّي الحقائق ومنظمات غير حكومية.

وشارك الموقعون أنفسهم في صوغ النص الذي يتضمن نحو 40 تعهّداً بهدف تحسين التعاون مع تقصّي الحقائق وحرمان المواقع التي تبث أخباراً كاذبة من الإعلانات.

ولم يشكل انسحاب «تويتر» مفاجأة لفريق عمل «تييري بريتون»؛ فمنذ شراء شبكة التواصل الاجتماعي قبل نحو 6 أشهر، خفّف الملياردير إيلون ماسك من الاعتدال في المحتوى المريب، ويبدو أنه ضخّم أصوات دعاة المعلومات المضللة المعروفين على المنصة.

وقال مسؤول في المفوضية الأوروبية: «إذا لم يكن (إيلون ماسك) جاداً بشأن المدونة، فقد يكون من الأفضل أن ينسحب».


تجربة فضائية سعودية لزيادة الاستمطار


علي القرني يحمل صندوقاً أخضر لتجربة الاستمطار الصناعي داخل وحدة كولومبوس
علي القرني يحمل صندوقاً أخضر لتجربة الاستمطار الصناعي داخل وحدة كولومبوس
TT

تجربة فضائية سعودية لزيادة الاستمطار


علي القرني يحمل صندوقاً أخضر لتجربة الاستمطار الصناعي داخل وحدة كولومبوس
علي القرني يحمل صندوقاً أخضر لتجربة الاستمطار الصناعي داخل وحدة كولومبوس

بدأ رائد الفضاء السعودي علي القرني، الجمعة، تجربة الاستمطار الاصطناعي التي تهدف إلى رفع نسبته لأكثر من 50 في المائة، في حين نشرت زميلته ريانة برناوي فيديو على «تويتر» يظهر الحرم المكي من المحطة الدولية، بعد مرورهما فوق مكة المكرمة.

وظهر القرني في فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر»، حاملاً صندوقاً أخضر داخل وحدة كولومبوس، وقال إنه «عبارة عن تجربة الاستمطار الصناعي، وتم تجهيزه بأيد سعودية». وتتولى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء، الإشراف على هذه التجربة الهادفة إلى محاكاة عملية البذر السحابي التي تُستخدم في السعودية وعدد من الدول لزيادة معدلات هطول الأمطار؛ لمساعدة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.

من ناحيتها، بدأت برناوي، تجربة استجابة الخلايا المناعية للالتهابات باستخدام صندوق التجارب الحية، ويتعاون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وفريق العلماء التابع له، مع الهيئة، في تجربة علوم الخلايا، وكيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، كما سيتم استخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي في بيئة الجاذبية الصغرى.


روسيا تطور سفنا للإنقاذ بمواصفات خاصة

روسيا تطور سفنا للإنقاذ بمواصفات خاصة
TT

روسيا تطور سفنا للإنقاذ بمواصفات خاصة

روسيا تطور سفنا للإنقاذ بمواصفات خاصة

أعلن مصنع «يانتار» الروسي في بيان له يوم أمس (الأربعاء)، أنه يعمل على مشروع لتطوير سفن جديدة مخصصة لهيئات الإنقاذ البحري.

وجاء في البيان ان «حوض بناء السفن التابع لمصنعنا سيشهد احتفالية مخصصة للبدء بعملية تطوير سفينة أنادير التي ستستعمل في عمليات البحث والإنقاذ البحري. وهذه السفينة ستبنى لصالح خدمة الإنقاذ البحري التابعة للوكالة الفيدرالية للنقل النهري والبحري في روسيا». مضيفا «ان أنادير هي ثاني سفينة إنقاذ بحري كاسحة للجليد يتم تطويرها في المصنع في إطار مشروع حكومي هو MPSV06M»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «سلاح روسيا».

ووفق الشبكة، فان السفن المطورة الجديدة تعمل بالديزل والكهرباء من نوع Icebreaker6، ويبلغ طول كل سفينة منها 87 مترا وعرضها 19 مترا ومقدار إزاحتها للمياه 5000 طن، كما يمكنها الحركة بسرعة 15 عقدة بحرية.

وبالإضافة لعمليات الإنقاذ يمكن استعمال هذه السفن في عمليات قطر السفن الأخرى في البحر وفي عمليات إطفاء الحرائق التي تنشب في السفن أو المنصات البحرية.


شركة روسية تكشف عن أكبر طابعة ثلاثية لصناعة الهياكل المعدنية

شركة روسية تكشف عن أكبر طابعة ثلاثية لصناعة الهياكل المعدنية
TT

شركة روسية تكشف عن أكبر طابعة ثلاثية لصناعة الهياكل المعدنية

شركة روسية تكشف عن أكبر طابعة ثلاثية لصناعة الهياكل المعدنية

كشفت شركة «Rusatom» الروسيةبالاشتراك مع مختصين من معهد تقنيات اللحام التابع لجامعة سانت بطرسبرغ التقنية خلال فعاليات معرض Metalloobrabotka-2023 التقني، عن أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد لصنع الهياكل المعدنية في البلاد. حيث زودت بروبوتين آليين وذراع قادرة على رفع الأوزان الثقيلة؛ ولها قدرة على طباعة هياكل معدنية قطرها 2.2 م وارتفاعها متر واحد تستعمل في الصناعات المتنوعة؛ حسب مطوري الطابعة الجديدة.

وتستخدم الطابعة الجديدة سبائك النيكل والفولاذ المقاوم للصدأ والحرارة، ويمكنها تصنيع هياكل تدخل في تركيب خلائط من مساحيق المعادن المتنوعة، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «سلاح روسيا».

ووفق الوكالة، فانه باستخدام هذه الطابعة يمكن تصنيع أجسام معدنية تدخل في مختلف مجالات الصناعة كالصناعات النووية وصناعة الطائرات والسفن وصناعات الفضاء.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت أولغا أوسبينينكوفا المديرة التتفيذية لجمعية تطوير التقنيات المبتكرة في روسيا «تعتبر التقنيات المبتكرة أمرا مهما لاستحداث جيل جديد من المنتجات الصناعية، وتطوير مثل هذه الآلية يعتبر خطوة مهمة في مجال الصناعة الروسية».


الضربات الأوروبية تتوالى على «ميتا»

أشخاص يلتقطون الصور أمام شعار «ميتا» بالمقر الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية (إ.ب.أ)
أشخاص يلتقطون الصور أمام شعار «ميتا» بالمقر الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية (إ.ب.أ)
TT

الضربات الأوروبية تتوالى على «ميتا»

أشخاص يلتقطون الصور أمام شعار «ميتا» بالمقر الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية (إ.ب.أ)
أشخاص يلتقطون الصور أمام شعار «ميتا» بالمقر الرئيسي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية (إ.ب.أ)

باعت «ميتا» شركتها المتخصصة في الصور المتحركة «جيفي»، ضمن عملية تكبدت بنتيجتها خسارةً بنحو 260 مليون دولار، بعد قرار من «الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة» في هذا الاتجاه.

وأعلنت شركة «شاترستوك»، التي تقدّم خدمات مرتبطة بالصور، الثلاثاء، أنّها استحوذت على «جيفي»، لقاء 53 مليون دولار، بينما كانت «ميتا» قد دفعت، في مايو (أيار) 2020، مبلغ 315 مليون دولار لشرائها، وفقاً لـ«الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة». وكانت الهيئة قد اعتبرت أن شراء «ميتا» لهذه الشركة قد يضرّ المعلنين عبر الإنترنت والمستخدمين على السواء، وأصدرت أمراً أول ببيع «جيفي».

شعارا «ميتا» و«جيفي»، باعت «ميتا» شركتها المتخصصة في الصور المتحركة «جيفي» ضمن عملية تكبدت بنتيجتها خسارةً بنحو 260 مليون دولار (رويترز)

وتشكل «جيفي»، التي تأسست سنة 2013، وتتخذ مقراً لها في نيويورك، إحدى أبرز منصات تشارك صور «جيف» المتحركة، وتضم أكثر من 700 مليون مستخدم يومياً. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، فرضت «الهيئة البريطانية الناظمة لشؤون المنافسة» غرامة قدرها 50.5 مليون جنيه إسترليني على «ميتا»، في إطار صفقة الاندماج مع «جيفي»؛ بسبب مُضيّ الشبكة العملاقة قُدماً في عملية دمج الشركتين، رغم التحقيق الدائر في الملف. وأصدرت الهيئة، في يونيو (حزيران) 2020، أمراً بوقف مسار الدمج بين «فيسبوك» و«جيفي»، وقُدّرت قيمة الصفقة بينهما في مايو 2020 بـ400 مليون دولار.

كما خسرت شركة «ميتا بلاتفورمز» معركة قضائية مع الجهات المسؤولة في «الاتحاد الأوروبي»، التي طلبت كميات هائلة من البيانات، للمساعدة في إقامة دعوى مكافحة الاحتكار ضد عملاق شبكات التواصل الاجتماعي.

ورفضت المحكمة العامة في «الاتحاد الأوروبي»، وهي ثاني أعلى محكمة في التكتل، الطعن، وقضت، يوم الأربعاء، بأن «ميتا» فشلت في إثبات أن الطلب «تجاوز ما هو ضروري»، أو أن التدابير التي اتخذها «الاتحاد الأوروبي»، منذ ذلك الحين، لم توفر الحماية للبيانات الحساسة بشكل كاف، وفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ويعود تاريخ هذه القضية إلى 3 سنوات مضت، عندما بدأت المفوضية الأوروبية فحص منصة مبيعات «ميتا»، وكيف تستخدم البيانات من التطبيقات. وبينما تقول «ميتا» إنها تعاونت وسلَّمت أكثر من مليون وثيقة، رفعت الشركة دعوى قضائية ضد الذراع التنفيذية لـ«الاتحاد الأوروبي»، في عام 2020، مشيرة إلى «الطابع الواسع النطاق بشكل استثنائي» لطلبات البيانات.

ورغم أنه يمكن للجهات المسؤولة أن تطلب من الشركات تقديم وثائق تذكر كلمات رئيسية معينة تحت التهديد بفرض غرامات، حصلت «ميتا» على دفعة قوية، في عام 2020، عندما قالت «محكمة الاتحاد الأوروبي» إنه لا يمكن إجبارها على تسليم سجلات يحتمل أن تكون حساسة، دون مراجعة مفصَّلة.

حضور يزور جناح «ميتا» في مؤتمر مطوري الألعاب في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة (أ.ب)

وبدلاً من ذلك، أمرت المحكمة بأن يعمل «الاتحاد الأوروبي» مع «ميتا»، ويخزِّن المعلومات في غرفة بيانات افتراضية. وجرت إضافة فحص «ميتا» إلى تحقيقات «الاتحاد الأوروبي» حول كيفية قيام شركة «أمازون» بجمع البيانات من تجار التجزئة، والتي جرت تسويتها الآن، والتحقيقات في متجر تطبيقات شركة «أبل».

وقدَّم «الاتحاد الأوروبي» شكوى رسمية ضد «ميتا»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدعوى الضغط على مُنافسي الإعلانات المبوَّبة، من خلال ربط «سوق فيسبوك» بشبكتها الاجتماعية الخاصة.


«أوبن إيه آي» تدعو إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي «منعاً لتدمير البشرية»

مسؤولو الشركة توقعوا أن تتجاوز أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى مهارة الخبراء في معظم المجالات خلال سنوات (رويترز)
مسؤولو الشركة توقعوا أن تتجاوز أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى مهارة الخبراء في معظم المجالات خلال سنوات (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» تدعو إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي «منعاً لتدمير البشرية»

مسؤولو الشركة توقعوا أن تتجاوز أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى مهارة الخبراء في معظم المجالات خلال سنوات (رويترز)
مسؤولو الشركة توقعوا أن تتجاوز أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى مهارة الخبراء في معظم المجالات خلال سنوات (رويترز)

دعا المسؤولون في شركة «أوبن إيه آي» الناشئة، التي صمَّمت روبوت المحادثة «تشات جي بي تي»، إلى تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي «فائقة الذكاء»، قائلين إن «هناك حاجة إلى هيئة على غرار (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)؛ لحماية البشرية من خطر خلق شيء عن طريق الخطأ، ومنحه القدرة على تدمير البشر».

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد دعا المؤسسان المشاركان لـ«أوبن إيه آي» غريغ بروكمان، وإيليا سوتسكيفر، والرئيس التنفيذي سام ألتمان، في مذكرة قصيرة نُشرت على موقع الشركة على الإنترنت، إلى قيام جهة تنظيمية دولية ببدء العمل على «فحص الأنظمة، والمطالبة بعمليات تدقيق، واختبار مستويات الأمن، ومدى الامتثال لمعايير السلامة»؛ من أجل تقليل «الخطر الوجودي» الذي يمكن أن تشكّله مثل هذه الأنظمة.

وأضافوا: «من المتصور أنه في غضون السنوات العشر المقبلة، ستتجاوز أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى مهارة الخبراء في معظم المجالات، وتنفّذ قدراً كبيراً من النشاط الإنتاجي يماثل النشاط الخاص بكبرى الشركات، اليوم».

وأشار المسؤولون إلى أنه «فيما يتعلق بكل من الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة، سيكون الذكاء الخارق أقوى من التقنيات الأخرى، التي كان على البشرية مواجهتها في الماضي»، مؤكدين أننا «يمكن أن نحظى بمستقبل أكثر ازدهاراً بشكل كبير؛ لكن علينا إدارة المخاطر لتحقيق ذلك».

ولفتوا إلى أنه «بالنظر إلى احتمال وجود مخاطر وجودية، لا يمكننا أن نكون مجرد رد فعل».

أطلقت «أوبن إيه آي» روبوت المحادثة الشهير «تشات جي بي تي» في نوفمبر الماضي (رويترز)

وعلى المدى القصير، دعا الثلاثي إلى «درجة معينة من التنسيق» بين الشركات، التي تعمل على أحدث أبحاث الذكاء الاصطناعي؛ من أجل ضمان تطوير نماذج أكثر قوة تتكامل بسلاسة مع المجتمع، مع إعطاء الأولوية للسلامة.

وتابعوا قائلين: «يمكن أن يأتي هذا التنسيق من خلال مشروع تقوده الحكومات، على سبيل المثال، أو من خلال اتفاقية جماعية للحدّ من نمو قدرات الذكاء الاصطناعي».

وكان بروكمان قد ناقش، قبل يومين، في منتدى «إيه.آي فوروارد»، في سان فرنسيسكو، الخطوط العريضة حول كيفية سعي صانع روبوت الدردشة ذائع الصيت إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

ومن بين الأفكار التي طرحها نموذج يشبه «ويكيبيديا»، الذي قال إنه يتطلب قيام أشخاص من ذوي وجهات نظر متنوعة، بالاتفاق على مُدخلات الموسوعة.

وقال، عن سياسة الذكاء الاصطناعي: «نحن لا نجلس فحسب في وادي السيليكون، ونفكر في أنه يمكننا وضع هذه القواعد للجميع... بدأنا نفكر في عملية ديمقراطية لصنع القرار».

وأطلقت «أوبن إيه آي» روبوت المحادثة الشهير «تشات جي بي تي»، القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتفاعل مع البشر، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأدى النجاح الذي حققه إلى تسابق شركات التكنولوجيا على توفير هذه التكنولوجيا ذات القدرات المتقدمة.


ماسك يتوقع أن تستخدم الحكومات الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

ماسك يتوقع أن تستخدم الحكومات الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي، قائلاً إنه ليس «ضرورياً لأي شيء نقوم به».

وقال الرئيس التنفيذي لشركات «تويتر» و«سبيس إكس» و«تسلا»، في كلمة ألقاها عبر الاتصال بالفيديو، خلال قمة «مجلس الرؤساء التنفيذيين»، التي نظّمتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، في لندن، إن الذكاء الخارق هو «سلاح ذو حدّين».

وأوضح قائلاً: «إذا كان لديك جنيٌّ يمكنه أن يمنحك أي شيء، فهذا الأمر يمثل خطراً كبيراً»، مشيراً إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في شن «حروب بالمسيَّرات».

وقال ماسك إنه يتوقع من الحكومات في جميع أنحاء العالم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير أسلحة، قبل أي شيء آخر.

ولفت إلى أن هذه التقنية يمكنها توفير أسلحة أكثر تقدماً وأسرع من الإنسان في ساحة المعركة، متوقعاً أن «أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن (حروب مسيَّرات)».

وقال الملياردير الأميركي إنه لا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي ضروري لأي شيء نقوم به.

أي حروب مستقبلية بين الدول المتقدمة ستكون عبارة عن «حروب مسيّرات»

إيلون ماسك

وأكمل رئيس «تويتر» حديثه قائلاً: «أحد أهم الأماكن التي يجب توخّي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي بها، هو وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لهذا النظام أن يتلاعب بالرأي العام».

ولفت إلى ضرورة التقليل من تأثير التلاعب بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.

وأضاف: «نحن بالتأكيد نأخذ ذلك على محمل الجِد في (تويتر)، وأعتقد أن لدينا جميع وسائل الحماية لاكتشاف التلاعب على نطاق واسع بالنظام».

والشهر الماضي، حذَّر ماسك، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى «تدمير الحضارة».

وقال الملياردير، خلال المقابلة، إنه يدعم التنظيم الحكومي في مجال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه «ليس من الممتع أن يجري تنظيمه».

وتابع: «بمجرد أن تزداد قوة وسيطرة الذكاء الاصطناعي، فربما يكون قد فات الأوان لوضع اللوائح لتنظيمه والسيطرة عليه».

كان ماسك قد وقّع، مع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات، في نهاية مارس (آذار) الماضي، عريضة دعوا فيها إلى التوقف، 6 أشهر، عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من «تشات جي بي تي»، وهو روبوت محادثة صمّمته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة يستطيع التفاعل مع البشر، وإنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.


جائزة سعودية لتحفيز الابتكار في التعليم الإلكتروني

تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
TT

جائزة سعودية لتحفيز الابتكار في التعليم الإلكتروني

تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)
تعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية جائزة للابتكار في التعليم والتدريب الإلكتروني، لدعم توجهاتها نحو ريادة القطاع عالمياً، والاحتفاء بالجهود الوطنية والممارسات والتقنيات المبتكرة التي تستهدف تنمية رأس المال البشري.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز المتميزين من مقدمي وممارسي التعليم والتدريب الإلكتروني على ابتكار أميز الحلول وتحقيق أفضل الممارسات في القطاع، ورفع جودة برامجه، وتكريم الجهود المبذولة لتنمية القدرات البشرية.

وخصص المركز الوطني للتعليم الإلكتروني 3 مسارات رئيسية للجائزة، هي: «التميُّز» للجهات الأعلى تطبيقاً لمعايير التميز في البرامج المرخصة، و«الابتكار» للجهات المبتكرة للتقنيات والممارسات في القطاع، و«الأثر» للأعلى فاعلية وكفاءة في تنمية القدرات البشرية وتفعيل مبادراته.

ويأتي تحديد هذه المسارات نظراً لأهميتها الاستراتيجية في تعزيز الثقة بالتعليم الإلكتروني، وتمكين تكافؤ فرص الوصول إليه مدى الحياة، وريادة الابتكار المستدام فيه، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية في القطاع، وبما يحقق مفاهيم العدالة والتمكين والتطوير بالمنظومة.

وتعد الجائزة محركاً فاعلاً للتميُّز والابتكار في تنمية القدرات البشرية، عبر مساهمتها في تعزيزهما بقطاع التعليم والتدريب الإلكتروني، ودعمها لتوجهات السعودية في ريادة الابتكار عالمياً، وتعظيم فاعليتها في البحث والتطوير للمساهمة في تحقيق مكانة مرموقة دولياً، وفق «رؤية 2030».

وتستهدف الجائزة في نسختها الأولى جميع الجهات التي تنطبق عليها الشروط والمعايير الخاصة بكل مسار، من القطاع الحكومي، والخاص، وغير الربحي. ودعا المركز إلى التقديم عليها من خلال موقعها الإلكتروني قبل 22 أغسطس (آب) المقبل.


ابتكار روبوت يكشف الفواكه المريضة والتالفة

ابتكار روبوت يكشف الفواكه المريضة والتالفة
TT

ابتكار روبوت يكشف الفواكه المريضة والتالفة

ابتكار روبوت يكشف الفواكه المريضة والتالفة

طور أخصائيون بالجامعة التقنية للبحوث العلمية في موسكو بالتعاون مع زملائهم في جامعة «تامبوف» التكنولوجية الحكومية وجامعة التعدين التكنولوجي الصينية ومدرسة الاقتصاد العليا في موسكو، روبوتا يستطيع التعرف أوتوماتيكيا على الفواكه المريضة والتالفة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال إيفان أوشاكوف رئيس قسم الفيزياء بجامعة موسكو التقنية للبحوث العلمية «يقوم روبوت botANNIC باستخدام كاميرا ستريو تستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية التي تحاكي بصر الإنسان، بمسح أوراق الأشجار وأجزائها المثمرة، ويكتشف التفاح في تاج الشجرة، كما يكشف درجة نضجه وتلفه»، وذلك وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.

من جانبه، قال ألكسندر ديفين الأستاذ بقسم الميكانيك والقياسات التكنولوجية بجامعة تامبوف «يقوم الروبوت أيضا بتصنيف الصور الفوتوغرافية للثمار إلى بضعة مجموعات وفقا لدرجة الضرر والمرض، وذلك عن طريق التحليل الحجمي المتعدد الأبعاد، وتبلغ دقة التصنيف عند ذلك 80 % على الأقل».

ووفق الوكالة، فقد أثبت النظام فعاليته في الاختبارات. وأنه في حال إقراره سيؤدي لزيادة غلة المزارع وتقليل الخسائر.


«تيك توك» تقاضي ولاية مونتانا بعد قانون حظرها

أميركي يحمل لافتة تطالب بالإبقاء على عمل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة أمام مبنى كابيتول هيل بالعاصمة واشنطن في شهر مارس الماضي (أ.ف.ب)
أميركي يحمل لافتة تطالب بالإبقاء على عمل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة أمام مبنى كابيتول هيل بالعاصمة واشنطن في شهر مارس الماضي (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» تقاضي ولاية مونتانا بعد قانون حظرها

أميركي يحمل لافتة تطالب بالإبقاء على عمل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة أمام مبنى كابيتول هيل بالعاصمة واشنطن في شهر مارس الماضي (أ.ف.ب)
أميركي يحمل لافتة تطالب بالإبقاء على عمل تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة أمام مبنى كابيتول هيل بالعاصمة واشنطن في شهر مارس الماضي (أ.ف.ب)

أكد الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك» شو زي تشو، الثلاثاء، أنه «واثق» من أن الحظر غير المسبوق المفروض على التطبيق في ولاية مونتانا الأميركية سيُرفع، إثر تقديم شبكة التواصل الاجتماعي الصينية دعوى قضائية.

وبعد إقرار ولاية مونتانا قانون الحظر الذي يدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024، يتناقش البيت الأبيض مع الكونغرس في سلسلة مشاريع قوانين ترمي إلى حظر الشبكة بالكامل في البلاد، رغم فشل الرئيس السابق دونالد ترمب في تحقيق ذلك سنة 2020.

وقال شو زي تشو خلال منتدى قطر الاقتصادي: «نعتبر أن مشروع قانون مونتانا الذي أُقرّ مؤخراً، ببساطة غير دستوري». وأضاف: «لقد قمنا مؤخراً برفع دعوى قضائية، والتحدي يكمن في المحاكم ونحن واثقون من أننا سننتصر».

وجاءت تصريحات شو زي تشو بعد ساعات من تقديم منصة أشرطة الفيديو القصيرة، دعوى قضائية أمام محكمة أميركية فيدرالية لمنع تطبيق الحظر، معتبرةً أنّه يتعارض مع حرية التعبير التي يكفلها الدستور.

وأكد متحدث باسم المنصة لوكالة الصحافة الفرنسية، أنّ «تيك توك» واثقة من قدرتها على الانتصار في هذه المواجهة القضائية بالاعتماد على «مجموعة قوية للغاية من السوابق والوقائع». وأقرّت الولاية الأسبوع الماضي قانوناً تحظر بموجبه «تيك توك»، اعتباراً من الأول من يناير المقبل، في خطوة قد تعتمدها أيضاً ولايات أخرى... إلا أنّ العديد من الخبراء في هذا المجال حذّروا من أنّ الدعاوى والعوائق الفنية قد تجعل تطبيق القانون صعباً.

وصادق غريغ جيانفورتي، الحاكم الجمهوري للولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة، على القانون في 17 مايو (أيار) الماضي، معلّلاً خطوته بـ«حماية المعطيات الشخصية والخاصة لأهالي مونتانا من الحزب الشيوعي الصيني».

وتعود ملكية «تيك توك» لمجموعة «بايت دانس» الصينية. ويتّهم العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي هذه المنصة المتخصصة في الفيديوهات القصيرة والمسلّية، التي يستخدمها 150 مليون شخص في الولايات المتحدة، بتمكين بكين من التلاعب بالمستخدمين والتجسّس عليهم، وهو ما ينفيه المسؤولون عنها.

وأشارت «تيك توك» في نصّ الدعوى إلى أنّ «الولاية فعّلت هذه الإجراءات الاستثنائية وغير المسبوقة بناء على مجرد تكهّنات لا أساس لها». وكان خمسة من مستخدمي التطبيق تقدّموا الأسبوع الماضي بدعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية، اعتبروا فيها أنّ الحظر يتعارض مع حريّتهم في التعبير.

ويتّهم المدّعون، في هذه الدعوى، كما في تلك التي تقدّمت بها «تيك توك»، ولاية مونتانا بمحاولة ممارسة صلاحيات متعلّقة بالأمن القومي تعود حصراً للحكومة الفيدرالية الأميركية، وبمخالفة حرية التعبير من خلال ذلك.

ورأى مستخدمو «تيك توك» في دعواهم أنّه «لا يحقّ لمونتانا أن تمنع سكّانها من المشاهدة أو النشر على (تيك توك)، بقدر ما لا يحقّ لها أن تحظر صحيفة (وول ستريت جورنال) بسبب مالكها أو الأفكار التي تنشرها».

ويأمر القانون الجديد متاجر التطبيقات الإلكترونية (عبر أجهزة آبل وغوغل) بالتوقف عن إتاحة التطبيق للتحميل في ولاية مونتانا اعتباراً من الأول من يناير 2024، وتواجه الشركات المخالفة احتمال التعرّض لغرامة قدرها 10 آلاف دولار عن كل يوم مخالفة، غير أنّ المستخدمين لن تطاولهم أيّ عقوبات. كما لا يوفّر القانون أي معلومات عن طريقة تحديد سكّان هذه الولاية غير المكتظة بدقة.

فضلاً عن العوائق التقنية، يحمل القانون الجديد عناصر كثيرة يمكن الطعن بقانونيتها في المحاكم. وقد صدرت قرارات بحظر «تيك توك» من منظمات كثيرة ووكالات فيدرالية في الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية، مروراً حتى بهيئة «بي بي سي».