تقنيات و تطبيقات جديدة

TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

اخترنا لكم في هذا العدد سماعة متقدمة لعزل الضجيج، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق يتخصص بقياس أداء الاتصال بالإنترنت، وآخر يستطيع تخصيص أيقونات وخلفيات الهاتف، وتطبيق يسمح بالتفاعل مع سماعات «أبل» من «أندرويد»، إلى جانب تطبيق لإدارة الإصدارات التجريبية للتطبيقات المختلفة.

- سماعة متقدمة لعزل الضجيج
تقدم لك سماعة «بوز نويز كانسيلنغ هيدفونز 700» Bose Noise Canceling Headphones 700 قدرات متقدمة على عزل الصوتيات من حولك باستخدام تقنيات متقدمة. وتقدم السماعة 3 أزرار؛ الأول لتشغيلها أو إيقافها عن العمل والتحكم بترابطها مع الأجهزة الأخرى لاسلكياً عبر تقنية «بلوتوث»، والثاني للتفاعل مع المساعد الصوتي، والثالث لتفعيل ميزة عزل الضوضاء أو إيقافها عن العمل، وفقاً للرغبة.
وتقدم السماعة 4 ميكروفونات مدمجة لالتقاط وعزل الضجيج والضوضاء عبر 11 مستوى مختلفاً، مع دعمها لمساعدي «غوغل» و«أليكسا»، وسهولة التحكم بالملفات الموسيقية ومستويات الصوت والمكالمات الهاتفية عبر أزرار الجهة اليمنى. وتستطيع السماعات رفع مستويات الصوتيات الجهورية Bass من خلال تطبيق خاص بها، مع قدرتها على الترابط مع الأجهزة الأخرى لاسلكياً عبر تقنية «بلوتوث 5,0» الموفرة للطاقة. وتستطيع بطارية السماعة العمل لنحو 20 ساعة بشكل متواصل، ويمكن شحنها بالكامل في نحو ساعتين ونصف، أو شحنها بسرعة لمدة 15 دقيقة للحصول على مدة استخدام تبلغ 3 ساعات ونصف. ويمكن شحن السماعة عبر منفذ «يو إس بي تايب - سي»، إلى جانب القدرة على وصلها سلكياً بأي منفذ صوتي قياسي. السماعة مريحة للارتداء لفترات مطولة، سواء للاستماع إلى الموسيقى أو للعب بالألعاب الإلكترونية، وهي متوافرة بلوني الأسود أو الفضي، ويبلغ سعرها 399 دولاراً، ويمكن الحصول عليها من المتاجر المختلفة.

- قياس أداء الاتصال بالإنترنت
ويستطيع تطبيق «نت سبيد إنديكيتر» Net Speed Indicator المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» قياس أداء اتصالك بالإنترنت باستمرار وعرض سرعات التحميل والرفع الحالية في شريط الإشعارات أو داخل التطبيق نفسه. ويقدم التطبيق كذلك رسماً بيانياً فورياً إلى جانب معلومات حول نوع الشبكة التي يتصل الهاتف بها وإحصاءات حول البيانات المرسلة والمستلمة عبر شبكات الاتصال وشبكات «واي فاي». ويسمح التطبيق باختيار المعلومات التي يعرضها على الشاشة، والتي تشمل سرعة التحميل وسرعة الرفع (أو كليهما) وإجمالي استخدام البيانات، وغيرها، مع إمكانية تخصيص الإشعارات التي يعرضها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- تخصيص أيقونات وخلفيات الهاتف
وإن كنت ترغب في تخصيص أيقونات وخلفيات هاتفك، فيقدم تطبيق «فلورا: ماتيريال آيكون باك» Flora: Material Icon Pack على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» حزمة أيقونات مستوحاة من المنهجية الأنيقة لتصميم «ماتيريال ديزاين» من «غوغل». ويقدم التطبيق أكثر من 1300 أيقونة بالدقة العالية، إلى جانب العديد من الرموز التعبيرية البديلة و100 خلفية ثابتة أو متحركة، والكثير غيرها من أدوات التخصيص. ويمكن تحميل رموز تعبيرية إضافية عبر الخيارات المدمجة في التطبيق، إلى جانب سهولة البحث عن رمز محدد عبر صندوق البحث النصي. ويدعم التطبيق برامج تغيير الأيقونات والخلفيات الأخرى، مثل «نوفا لونشر» و«أكشن لونشر» و«غو لونشر»، وغيرها. ويبلغ سعر التطبيق نصف دولار، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- سماعات «أبل» و«أندرويد»
وبإمكانك استخدام مساعد «غوغل» الصوتي مع سماعات «إيربودز برو» الخاصة بشركة «أبل»، وذلك باستخدام تطبيق «بودرويد برو» Podroid Pro المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد». ويمكن من خلال هذا التطبيق ربط سماعات «إيربودز برو» مع هاتف «أندرويد» واستخدام الإيماءات للتحكم بتشغيل الصوتيات ومساعد «غوغل» الصوتي، إلى جانب دعم مراقبة حالة شحنة السماعات ومراقبة معلومات البطارية. كما يدعم التطبيق التفاعل مع السماعات بالنقر المزدوج والثلاثي للانتقال إلى الأغنية التالية أو السابقة، أو تعديل درجة ارتفاع الصوت، أو تقريب أو إرجاع جزء من الأغنية الحالية. كما يدعم التطبيق تشغيل أو إيقاف أو الإيقاف المؤقت تلقائياً للأغنية لدى ارتداء السماعات أو إزالتها من الأذن، مع قدرته على البحث عن السماعات الضائعة في الغرفة بإرسال أمر لإصدار صوت مرتفع. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- إدارة الإصدارات التجريبية للتطبيقات
وإن كنت تقوم بتحميل التطبيقات التجريبية «بيتا» على هاتفك الجوال لتجربة المزايا الجديدة قبل إطلاقها النسخ الكاملة منها، فسيساعدك تطبيق «بيتا ليستر» Beta Lister المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» على إدارتها. ويمكن من خلال هذا التطبيق العثور على التطبيقات التجريبية وتحديثها من متجر تطبيقات «غوغل بلاي» أو حذفها في حال خروجها من مرحلة التجربة ووصولها إلى مرحلة الإطلاق الرسمي. كما يمكن البحث عن إصدارات تجريبية مقبلة للتطبيقات المثبتة في هاتفك، والاشتراك في برنامج التجربة لتحميل تلك الإصدارات إلى هاتفك وتثبيتها. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).