أضفى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، طابع الغموض على تحرك مفاجئ لقواته إلى محاور القتال، مساء أول من أمس، ما أربك القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في طرابلس.
وأعلن مصدر عسكري أن وحدات للجيش تحركت في إطار ما وصفه بجاهزيتها لـ«حسم المعركة، والبدء في الاقتحام الواسع الكاسح الذي ينتظره كل ليبي حر شريف في طرابلس، وتطهيرها من الميليشيات الإرهابية والإجرامية، بعدما تحولت إلى وكر للإرهابيين والمجرمين»، مؤكداً أن قواته «قادرة على أداء مهامها، ورد أي غزو إرهابي يسعى إلى زعزعة أمن ليبيا واستقرارها».
وأوضح المصدر أن هذه القوات تحركت لتأمين بعض المواقع الاستراتيجية والمؤسسات الحيوية في عدد من المدن والمناطق الليبية، لافتاً إلى أن قواته «تصطف جنباً إلى جنب ضد الظلم والعدوان والغزو العثماني الغاشم في الماضي والحاضر»، في إشارة إلى الدعم العسكري الذي تقدمه أنقرة لحكومة «الوفاق» في طرابلس.
وأظهرت لقطات مصورة، وزعها الجيش الوطني مع البيان، العشرات من الدبابات والآليات العسكرية والمدافع الثقيلة الحديثة وهي تتحرك في اتجاه العاصمة.
حفتر يربك حكومة السراج بتحريك مفاجئ لقواته
حفتر يربك حكومة السراج بتحريك مفاجئ لقواته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة