هل التدخين يعرضك للإصابة بـ«كورونا»؟ خبراء يجيبون

رجل يدخن سيجارة (رويترز)
رجل يدخن سيجارة (رويترز)
TT

هل التدخين يعرضك للإصابة بـ«كورونا»؟ خبراء يجيبون

رجل يدخن سيجارة (رويترز)
رجل يدخن سيجارة (رويترز)

يؤكد علماء وجود علاقة بين التدخين والإصابة بفيروس «كورونا»، رغم عدم وضوح حجم تأثير تلك العلاقة، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور مايكل ماثي، المدير المساعد لطب الرعاية الحرجة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأميركية، تأكيده بأن هناك علاقة بين «كورونا» وتدخين السجائر العادية أو الإلكترونية وذلك بناء على دراسات سابقة بشأن التهابات رئوية بكتيرية وفيروسية. وأضاف أنه من المحتمل جداً أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بـ«كورونا» بل ويزيد من شدته، رغم عدم وضوح إلى أي مدي، ولفت إلى أن النيكوتين الذي استنشقته فئران التجارب في الدراسات السابقة ربما أخر التخلص من فيروس الإنفلونزا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن خبراء يشيرون لوجود صلة محتملة بين التدخين و«كورونا» استناداً لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في عام 2019 وجدت أن 47.6 في المائة من الرجال في الصين يدخنون، وكذلك بعدما قال مركز الصين لمكافحة الأمراض والوقاية منها «CDC» إن عدد الرجال الذين يصابون ويموتون من الفيروس أكثر من النساء.
ولفتت «إندبندنت» إلى أن مركز أبحاث مكافحة التبغ والتعليم «UCSF» قال إن احتمالات تطور الفيروس بما قد يصل إلى الوفاة كانت أعلى 14 مرة بين الأشخاص الذين لديهم تاريخ من التدخين، مقارنة بغير المدخنين وكان هذا أقوى العوامل الخطرة التي تم التوصل إليها بعد فحص مرضى صينيين بـ«كورونا»، فيما رجح موقع «ستات» الأميركي المتخصص في الشؤون الصحية أن هناك تفسيراً آخر محتمل هو أن الرجال في الصين قد يكونون أكثر عرضة للسفر.
وقالت الصحيفة إنه في حين لم يتم التأكد من الصلة بين التدخين و«كورونا» إلا أن الخبراء يؤكدون أن الأفراد الأكبر سناً أو الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو السرطان أو مشكلات في الجهاز التنفسي هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ولكنهم لم يؤكدوا ما إذا كان الذين أصيبوا بالفيروس يصبحون محصنين ضده، أو من الممكن أن يكونوا مصدراً للعدوى.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.