البنية الرقمية تضمن استمرارية الأعمال رغم تحديات «كوفيد ـ19»

البنية الرقمية تضمن استمرارية الأعمال رغم تحديات «كوفيد ـ19»
TT

البنية الرقمية تضمن استمرارية الأعمال رغم تحديات «كوفيد ـ19»

البنية الرقمية تضمن استمرارية الأعمال رغم تحديات «كوفيد ـ19»

في ضوء موجة وباء كورونا، اتّخذت دول تدابير تقلل من حضور موظفيها لأعمالهم، بل وألغى كثير من ورش العمل والأعمال، وطال ذلك المنظومة التعليمية التي تعرضت للتعليق خاصة في دول خليجية.
وساهمت البنية التحتية الرقمية الجيدة في جهود احتواء فيروس كورونا الجديد أمام العديد من الدول في زيادة تأثير الخدمات الإلكترونية؛ من مؤسسات التعليم الافتراضية، والمعاملات الحكومية والخاصة، وغيرها العديد.
ومكنت السعودية دورها في حوكمة البنية التحتية الرقمية عبر إنشاء مجلس يشرف على هذا المسار، وتحفيز الاستثمار في تقنيات النطاق العريض في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتطوير القطاع وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وطرح النطاقات الترددية المطلوبة لتقديم خدمات النطاق العريض في المملكة تحقيقاً للرؤية 2030.
وأوضح خبير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الرحمن المازي: «أسست السعودية بنية تحتية رقمية قوية على مستوى الإنترنت، وخدمات الاتصالات، وبناء سياسة أجهزة متكاملة للرقمنة (التحول الرقمي)، واستطاعت إثبات نجاحها في البنية التحتية الرقمية بشكل ممتاز تجاه وباء كورونا».
ولفت المازي في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» في ظل تزايد عمل الموظفين عن بعد، إلى أنه «لا يوجد فرق بين عمل الموظف على المكتب، أو في العمل عن بعد، وفي ظل السحابة الإلكترونية (كلاود) يوفر قوة، ومساحة أكبر أمام عمل الموظف في أي مكان».
وأعلنت بعض القطاعات الحكومية والخاصة تفعيل العمل عن بُعد للعديد من مؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي، وجميع المؤسسات العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية. وتضمن تفعيل التعليم عن بُعد تزويد عدد قنواتها التعليمية عبر الإنترنت، وإعلان البث المباشر لشرح الدروس لجميع المراحل الدراسية، وتفعيل العمل عن بعد لمنسوبي الجامعات الإداريين: جامعة الإمام، جامعة الباحة، جامعة أم القرى.
وأعلنت وزارة العدل لمواطنيها إمكانية الاستفادة من الخدمات الإلكترونية لكتابات العدل عبر بوابة «ناجز» أو رقم التواصل الموحد 1950. وتوجهت شركة الاتصالات «إس تي سي» في الأخذ بالتدابير الاحترازية في البدء بالعمل عن بُعد لأكثر من 3 آلاف موظف وموظفة.
واتّخذت بعض الدول في هذا الصدد خطوات نالت التميز في مجال الرقمنة، ومنها الإمارات، حيث طبقت مبادرة التعليم عن بعد بشكل تجريبي، وحققت ضمان سير التعلم عن بعد في ظل مواجهة «كورونا»، وتفعيل الإجراءات الكفيلة بضمان استمرارية التعليم في تهيئة الميدان التربوي بشكل كامل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.