1200 إصابة بـ«كورونا» في إيران خلال 24 ساعة... والوفيات 724

روحاني أعلن عن تدابير لدعم الشركات والأسر... وإرجاء جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية

عامل إطفاء يطهر شارعاً في العاصمة الإيرانية وسط تفشي فيروس كورونا (أ.ف.ب)
عامل إطفاء يطهر شارعاً في العاصمة الإيرانية وسط تفشي فيروس كورونا (أ.ف.ب)
TT

1200 إصابة بـ«كورونا» في إيران خلال 24 ساعة... والوفيات 724

عامل إطفاء يطهر شارعاً في العاصمة الإيرانية وسط تفشي فيروس كورونا (أ.ف.ب)
عامل إطفاء يطهر شارعاً في العاصمة الإيرانية وسط تفشي فيروس كورونا (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم (الأحد)، تسجيل 1209 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 724، بعد تسجيل 113 حالة وفاة جديدة.
وصرح رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور، بأن عدد الإصابات اقترب من 14 ألف حالة بعد تسجيل 1209 حالات إصابة جديدة.
كما أعلن أن 4590 من المصابين قد تعافوا بالفعل، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني سلسلة من التدابير المصرفية والضريبية لدعم الشركات والأسر، وذلك في ظل الضغط الذي يشكله انتشار فيروس «كورونا» على الاقتصاد.
وقال روحاني خلال اجتماع تم بثه عبر التليفزيون إنه يمكن للموظفين إرجاء دفع فواتير التأمين الصحي والضرائب والمرافق لثلاثة أشهر، بينما سيحصل الثلاثة ملايين إيراني الأكثر فقرا على مساعدات نقدية تصل إلى ستة ملايين ريال (1637 دولارا) بداية من 17 من مارس  (آذار) الجاري.
كما سترفع المصارف القيود والحدود على الدفع عبر الشيكات للشركات، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وكان البنك المركزي قد أعلن تدابير تتعلق بالضرائب والتأمينات الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة. وطلبت إيران دعما ماليا بقيمة نحو خمسة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وهذا هو أول طلب دعم مالي تتقدم به الجمهورية الإسلامية
للصندوق منذ ستينات القرن الماضي.
وأضاف روحاني اليوم أنه لا توجد خطط لوضع أي منطقة من البلاد تحت الحجر الصحي التام، ودعا في الوقت نفسه المواطنين إلى تقليص التحركات والبقاء في المنازل.
إلة ذلك، أُغلق حرم ضريح الإمام الرضا في مشهد، أبرز مدينة مقدسة شيعية في إيران، أمام الحجّاج حتى إشعار آخر، عملاً بتعليمات الحكومة لمكافحة وباء كورونا المستجدّ، وفق ما أعلن متحدث باسم الموقع المقدّس لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم.
وقال المتحدث: «تم إغلاق جميع بوابات الضريح وبشكل عام كل المساحات المغلقة في الضريح المقدّس»، بما في ذلك ضريح الإمام الرضا، وذلك قبل بضعة أيام من رأس السنة الفارسية، وهي تقليدياً مناسبة لتجمّع كبير في الحضرة الرضوية.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم، إرجاء جولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، القول، إن المجلس وافق على إقامة جولة الإعادة في الانتخابات في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول). وكان من المقرر إجراء هذه الجولة في أبريل (نيسان) المقبل.
وأوضح أن القرار جاء بناء على طلب من وزير الداخلية «بسبب ظروف البلاد وتفشي فيروس كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
TT

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)

طالبت الولايات المتحدة تركيا باستخدام نفوذها لجعل حركة «حماس» الفلسطينية تقبل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد البلدان اتفاقهما بشأن ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك قصير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عقب ختام مباحثاتهما في أنقرة (الجمعة): «اتفقنا على تحقيق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة والشركاء الآخرون في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف فيدان أن «إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة، وتعمل على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وقد اتفقنا على أن تعمل تركيا وأميركا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين للحد من العنف».

وتابع أن العنف المستمر في غزة، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت كل من تركيا وأميركا عن قلقهما إزاء الوضع.

جانب من مباحثات فيدان وبلينكن في أنقرة الجمعة (الخارجية التركية)

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه رأى خلال الفترة الأخيرة «مؤشرات مشجّعة» على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: «ناقشنا الوضع في غزة، والفرصة التي أراها للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة».

وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حركة «حماس» بالإيجاب على مقترح لوقف إطلاق النار، مضيفاً: «تحدثنا عن ضرورة أن ترد (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار؛ للمساهمة في إنهاء هذا الوضع، ونُقدِّر جداً الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».

وكان بلينكن وصل إلى أنقرة، مساء الخميس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية، قبل أن يجري مباحثات مع نظيره هاكان فيدان استغرقت أكثر من ساعة بمقر وزارة الخارجية التركية، حيث ركّزت مباحثاته بشكل أساسي على الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والوضع في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

جانب من لقاء إردوغان وبلينكن بمطار إسنبوغا في أنقرة مساء الخميس (الرئاسة التركية)

وجاءت زيارة بلينكن لتركيا بعدما زار الأردن، الخميس، لإجراء مباحثات تتعلق بسوريا والوضع في غزة أيضاً.

وتبدي أميركا قلقاً من أن تؤدي التطورات الجديدة إلى مخاطر على أمن إسرائيل، وأن تجد جماعات إرهابية فرصة في التغيير الحادث بسوريا من أجل تهديد إسرائيل، التي سارعت إلى التوغل في الأراضي السورية (في الجولان المحتل) في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، وهو ما أدانته تركيا، في الوقت الذي عدّت فيه أميركا أن من حق إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين نفسها ضد التهديدات المحتملة من سوريا.