«كورونا» يحاصر العالم براً وبحراً وجواً

السعودية تعلّق الرحلات الجوية أسبوعين... ومصر توقف الدراسة... وطوارئ في إسبانيا

جانب من إجلاء السعودية لرعاياها من مطار مانيلا (واس)
جانب من إجلاء السعودية لرعاياها من مطار مانيلا (واس)
TT

«كورونا» يحاصر العالم براً وبحراً وجواً

جانب من إجلاء السعودية لرعاياها من مطار مانيلا (واس)
جانب من إجلاء السعودية لرعاياها من مطار مانيلا (واس)

يواصل فيروس «كورونا» محاصرته العالم براً وبحراً وجواً، إذ أعلنت دول كثيرة وقف السفر منها وإليها وأغلقت جميع منافذها، وكذلك داخلها، فيما أودى الفيروس بما لا يقل عن 5764 شخصاً في العالم وسجلت 151.760 إصابه به في 137 دولة.
وقررت السلطات السعودية تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين إلا في الحالات الاستثنائية لمدة أسبوعين، بناءً على الإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من الجهات الصحية المختصة.
والتحقت مصر أمس، بالدول التي علّقت الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، في حين أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية ارتفاع إجمالي عدد المصابين بفيروس «كورونا» إلى 93 حالة.
دولياً، كان لافتاً أمس، إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إجراءه فحص «كورونا» وأنه ينتظر نتيجته، مؤكداً: «إننا نستعد لأسوأ السيناريوهات ونأخذ الأمر بجدية».
وفي حين ينتشر الفيروس في معظم الدول الأوروبية، إلا أن إيطاليا وإسبانيا لا تزالان الأكثر تضرراً.
وشهر الإيطاليون أمام الأرقام المرعبة عن الإصابات والوفيات التي تتعاقب جرّاء الانتشار السريع والفتّاك للفيروس، أسلحة الغناء والموسيقى وحب الحياة، فيما أعلنت إسبانيا حالة الطوارئ بعد أن أوقع، حتى أمس، نحو 150 ضحية وأصاب أكثر من 7 آلاف، لتصبح الدولة الثانية في أوروبا، بعد إيطاليا، من حيث عدد الإصابات والوفيات.
...المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.