فتح طريق حلب ـ اللاذقية في ذكرى الاحتجاجات

روسيا وتركيا تسيّران دوريات مشتركة في شمال غربي سوريا غداً

الطريق الرئيسي بين حلب واللاذقية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
الطريق الرئيسي بين حلب واللاذقية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

فتح طريق حلب ـ اللاذقية في ذكرى الاحتجاجات

الطريق الرئيسي بين حلب واللاذقية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
الطريق الرئيسي بين حلب واللاذقية شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

اتفقت روسيا وتركيا، أمس، على بدء تسيير دوريات مشتركة على طريق حلب - اللاذقية الاستراتيجية اعتباراً من غدٍ (الأحد)، الذي يصادف الذكرى التاسعة لانطلاق الاحتجاجات السورية.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه تم توقيع اتفاق مع الوفد الروسي على وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، مشيراً إلى أن أولى خطواته هي تنظيم دورية مشتركة على طريق «إم 4» اعتباراً من غدٍ.
وأضاف، أن الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولية «إم 4» ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوفدين العسكريين التركي والروسي أجريا محادثات لمدة 4 أيام وفقاً للاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان، التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في موسكو في 5 مارس (آذار) الحالي، واصفاً إياها بـ«الإيجابية». ولفت إلى أنه سيتم إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا لتتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب.
وقال أكار، إن «هدفنا جعل وقف إطلاق النار في إدلب بشكل دائم. قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفاً بنّاء في هذا الخصوص»، مشيراً إلى وجود مؤشرات جيدة لتوقف النزوح من إدلب وعودة النازحين إليها.
وكان وزير النقل السوري علي حمود، قد أعلن أن الوزارة جاهزة لافتتاح طريق حلب - اللاذقية ووضعها في الخدمة فور دخول اتفاق موسكو وأنقرة حيز التنفيذ.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله