«يويفا» يؤجل مباراتي سيتي وريال مدريد ويوفنتوس مع ليون ويبحث مصير بطولاته

إسبانيا تلحق بإيطاليا وتعلق منافسات الدوري... وبقية أوروبا تلعب من دون جماهير

لاعبو ريال مدريد خضعوا للحجر الصحي وعلقت مباراتهم مع ايبار (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خضعوا للحجر الصحي وعلقت مباراتهم مع ايبار (إ.ب.أ)
TT

«يويفا» يؤجل مباراتي سيتي وريال مدريد ويوفنتوس مع ليون ويبحث مصير بطولاته

لاعبو ريال مدريد خضعوا للحجر الصحي وعلقت مباراتهم مع ايبار (إ.ب.أ)
لاعبو ريال مدريد خضعوا للحجر الصحي وعلقت مباراتهم مع ايبار (إ.ب.أ)

بعدما كانت عطلة نهاية الأسبوع متنفَّساً للجماهير لتشجيع أنديتها، تدخل كرة القدم الأوروبية، نهاية الأسبوع الحالي، مرحلة صمت بلا مشجعين، على خلفية قلق السلطات المحلية من خصم شرس اسمه «فيروس كورونا - كوفيد 19».
وبحصده أكثر من أربعة آلاف ضحية، وتسببه بفوضى في روزنامة الأحداث الرياضية عالمياً، يفرض فيروس «كورونا» المستجد نفسه ضيفاً ثقيلاً على البطولات الأوروبية، حيث أجل بعضها، وحرم الجمهور من حضور كثير من المباريات.
وكان إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أمس، بتأجيل مباراتي إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي مع ضيفه ليون الفرنسي، هو أحدث المتغيرات بسبب فيروس «كورونا».
وجاء تأجيل المباراتين اللتين كانتا مقررتين، الثلاثاء المقبل، غداة الإعلان عن إصابة مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني بالفيروس، ما دفع ناديه إلى وضع لاعبيه، وجهازه الفني رهن الحجر الصحي الذي يخضع له أيضاً كامل أفراد ريال مدريد، بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بالفيروس، ما دفع رابطة دوري كرة القدم الإسباني إلى تعليق مباريات «الليغا» للمرحلتين المقبلتين على الأقل.
وسبق للاتحاد القاري أن أعلن إرجاء مباراتين في «يوروبا ليغ»، أمس (الخميس)، بين إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي من جهة، وإنترميلان الإيطالي وخيتافي الإسباني من جهة أخرى، في ظل وقف الرحلات بين البلدين.
ووسط دعوى كثير من المسؤولين والسياسيين لإلغاء المسابقات الرياضية هذا الموسم خشية تفشي فيروس «كورونا»، دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى اجتماع طارئ الثلاثاء المقبل لبحث مصير مسابقات الأندية وبطولة كأس أوروبا 2020.
وأوضح الاتحاد أنه سيعقد عبر تقنية الاتصال بالفيديو اجتماعاً «لبحث رد كرة القدم الأوروبية على تفشي الفيروس والتطورات الراهنة على امتداد أوروبا، وتقييم قرار (منظمة الصحة العالمية) التي صنّفت الفيروس بـ(الوباء العالمي)».
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع ممثلون لكل الاتحادات الوطنية الـ55، إضافة إلى مسؤولين عن الأندية وممثلين للاعبين.
ويذكر أن إيطاليا علقت كل مباريات الدوري المحلي حتى الثالث من أبريل (نيسان)، ولحق به الدوري الإسباني، أمس. وكان من المفتَرَض أن تنطلق البطولة الإسبانية اليوم من دون جمهور مع محاولة ريال مدريد لاستعادة الصدارة من برشلونة، جاء قرار الاتحاد بتأجيل المنافسات على أثر تعرض أحد لاعبي ريال مدريد بفريق السلة للإصابة بفيروس «كورونا».
وبعد مباراة أولى دون جمهور، هذا الأسبوع، قررت رابطة الدوري الإسباني، أمس، تعليق المباريات لمرحلتين على الأقل، فيما فرض ريال مدريد حجراً صحياً على كامل أفراد النادي بجميع ألعابه، بعد إصابة لاعب كرة السلة.
وتابع بيان الفريق المتوج بطلاً لأوروباً 13 مرة: «بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق ملاعبنا للتدريب، ويوصَى بأن يبقى جميع موظفي ريال مدريد العاملين في المدينة في حجر صحي».
وأعلنت رابطة «الليغا» أنه «بالنظر إلى الظروف المعروفة هذا الصباح، في إشارة إلى الحجر الصحي في ريال مدريد والحالات الإيجابية المحتملة في أندية أخرى... توافق الرابطة على تعليق المباريات لمرحلتين على الأقل».
كما قرر الاتحاد المحلي الإسباني تأجيل نهائي مسابقة كأس الملك بين ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو الذي كان مقرراً في 18 أبريل المقبل. ولم يتم الإعلان عن الموعد الجديد للمباراة، لكن بحسب الصحف المحلية سيكون أحد الاحتمالات في الأسبوع الذي يلي ختام الدوري، أي في 30 مايو (أيار)، ودائماً في الملعب الأولمبي «لا كارتوخا» في إشبيلية.
في المقابل، اعتمدت بقية دول أوروبا قرار مواصلة اللعب، ولكن من دون جماهير باستثناء إنجلترا.
وفي ألمانيا، يسعى بوروسيا دورتموند إلى الاحتفاظ بالمركز الثاني الذي صعد إليه في المرحلة الماضية بفوزه على مضيفه القوي بوروسيا مونشنغلادباخ 2 - 1. حين يخوض غداً «دربي الرور» ضد ضيفه شالكه السادس ضمن المرحلة السادسة والعشرين.
ويدخل دورتموند المواجهة باحثاً عن نسيان خيبة خروجه من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بخسارته الأربعاء أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي صفر - 2، مفرطاً بفوزه ذهاباً على أرضه 2 - 1.
وسيسعى فريق السويسري لوسيان فافر إلى الاستفادة من وضع ضيفه الذي لم يفز بأي من مبارياته الست الأخيرة، لمحاولة البقاء قريباً من بايرن قبل المواجهة المرتقبة بينهما، في المرحلة 28 المقررة في الرابع من أبريل، بحال لم تسجل مستجدات مرتبطة بالفيروس الذي طال في ألمانيا أحد لاعبي فريق هانوفر (درجة ثانية).
وبعد احتفاله بالذكرى الـ120 لتأسيسه من خلال فوزه في المرحلة الماضية على أوغسبورغ 2 - صفر ما خوله الابتعاد في الصدارة بأربع نقاط نتيجة تعثر لايبزيغ، يحل بايرن ضيفاً للمرة الأولى على الوافد الجديد أونيون برلين، باحثاً عن فوزه الـ15 في آخر 16 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وحتى في غياب هدافه البولندي المصاب روبرت ليفاندوفسكي، يمضي بايرن بقوة نحو لقب ثامن توالياً، في ظل العروض القوية التي يقدمها فريق المدرب هانزي فليك محلياً في الدوري والكأس، وفي دوري أبطال أوروبا حيث قطع أكثر من نصف الطريق نحو ربع النهائي بفوزه ذهابا خارج ملعبه بثلاثية نظيفة على تشيلسي الإنجليزي.
ويأمل لايبزيغ أن يمنحه الدفع المعنوي الذي حصل عليه من تأهله إلى ربع نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه بعد اكتساحه ضيفه توتنهام الإنجليزي 3 - صفر، ذخيرة للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين، وذلك عندما يستضيف فرايبورغ.
وفي فرنسا، يعود باريس سان جيرمان إلى الدوري المحلي بعدما غاب عن المرحلة الماضية بإرجاء مباراته مع مضيفه ستراسبورغ بسبب «فيروس كورونا»، ويستضيف نيس الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين.
ويغرد فريق المدرب الألماني توماس توخيل وحيداً في الصدارة بفارق 12 نقطة عن مرسيليا الثاني وفي جعبته مباراة مؤجلة، ويواجه نيس السادس الذي لم يفز عليه في العاصمة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009.
ويدخل سان جيرمان المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما تخلص من عقدة الإقصاء من ثمن نهائي دوري الأبطال التي لازمته في المواسم الثلاثة الماضية، بفوزه على دورتموند 2 - صفر وعبوره إلى ربع النهائي.
ويخوض مرسيليا الثاني الذي تعثر في المرحلة الماضية أمام أميان (2 - 2)، اختباراً صعباً خارج الديار غدا أمام مونبلييه الثامن، والخطأ ممنوع عليه وسط مطاردته من قبل رين وليل البعيدين عنه بفارق نقطة ونقطتين توالياً.
ويحل ليل ضيفاً على بريست غداً، وليل ضيفاً على بوردو الأحد، علماً بأن المرحلة تفتتح اليوم بلقاء ليون المتراجع إلى المركز السابع، مع ضيفه رينس الخامس.
وفي إنجلترا، أعلن نادي ليستر سيتي عزل مجموعة من اللاعبين عن تشكيلة الفريق كإجراء وقائي بعد ظهور أعراض فيروس «كورونا» عليهم.
وقال بريندان رودجرز مدرب ليستر قبل مباراة فريقه مع واتفورد غداً: «ظهرت أعراض الإصابة بفيروس (كورونا) على بعض اللاعبين لدينا، واتبعنا الإجراءات بإبعادهم عن التشكيلة».
وأضاف: «نحظى بفريق طبي رائع يرشد اللاعبين والطاقم، وتبدو الأعراض معروفة بشكل عام». لكن رغم ذلك لم يتخذ مسؤولو الدوري الممتاز أي قرار إن كانت المسابقة ستتوقف أم ستلعب مباريات من دون حضور الجماهير، في الوقت الذي شدد فيه رودجرز على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون للصحة العامة.
وتابع: «من منظور كرة القدم سيكون الأمر مؤسفاً، لكن الصحة العامة هي الأكثر أهمية ولا بد أن ترشدنا المؤسسات والحكومة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».