«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم

توقيف أجانب ضمن المشتبه بهم في محاولة اغتيال حمدوك

«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم
TT

«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم

«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم

أكدت السلطات السودانية أمس، وصول فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، للمساعدة في كشف ملابسات محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فيما أعلنت الحكومة رسمياً القبض على مشتبه بهم في المحاولة، بينهم أجانب.
وقال وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن فريقاً من خبراء التحقيقات الأميركيين وصل إلى الخرطوم للانضمام لفرق التحقيق المحلية التي تعمل على كشف ملابسات محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة يوم الاثنين الماضي.
وأوضح صالح أن حكومته استدعت الفريق لحاجتها إلى خبرته وتقنياته الحديثة. وأضاف: «ليس لنا سابق عهد بهذا النوع من الحوادث» (السيارات المفخخة والتفجيرات وما شابهها).
وأعلن صالح القبض على مشتبه بهم في الاعتداء، بينهم أجانب، وقال: «تلقى مجلس الوزراء تقريراً أمنياً حول الحادث من وزير الداخلية، ومدير المخابرات العامة، أكدا فيه استمرار التحريات، وأن المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم بينهم أجانب».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».