دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»
TT

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

دوريات روسية تعزل جنوب دمشق عن «الضاحية الإيرانية»

تواصل روسيا تسيير دورياتها العسكرية في بلدات جنوب دمشق لـ«عزلها» عن منطقة «السيدة زينب» التي تسعى إيران إلى تحويلها إلى منطقة نفوذ تشبه «الضاحية الجنوبية» في بيروت.
ورصدت «الشرق الأوسط» في جولة ميدانية لها وجود مقر كبير للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وتسيير عناصرها دوريات سيارة في أحياء بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مع توقف لفترات معينة عند المقرات الأمنية السورية لتبادل الحديث بين عناصر الجهتين.
وتؤدي الطريق من دوار ببيلا إلى منطقة «السيدة زينب» المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية. لكن هذه الطريق تم إغلاقها قبل الوصول إلى بلدة حجيرة بنحو كيلومتر من «السيدة زينب»، ويتطلب الوصول إلى الأخيرة سلوك طريق مطار دمشق الدولي والدخول في العقدة المؤدية إلى محافظة السويداء. وأوضح سكان لـ«الشرق الأوسط»، أن الاستمرار في إغلاق «طريق ببيلا - السيدة زينب» سببه الصراع الروسي - الإيراني على النفوذ، وأن موسكو تشرف على تنفيذ اتفاقات مصالحة من المركز في يلدا، و«لذلك جاء إغلاق هذه الطريق».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قبل بدء المحادثات العسكرية مع الجانب الروسي أمس، إن جيش بلاده سيتكفل بـ«الرقابة» على شمال طريق حلب - اللاذقية، مقابل تكفل موسكو بالطرف الجنوبي، ما يعكس تحديد مناطق النفوذ بين الطرفين في ريف إدلب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.