باباجان حليف إردوغان السابق خصماً رسمياً له

يطلق حزبه الجديد بدعم من وزراء ونواب وعسكريين أبعدهم الرئيس

باباجان حليف إردوغان السابق خصماً رسمياً له
TT

باباجان حليف إردوغان السابق خصماً رسمياً له

باباجان حليف إردوغان السابق خصماً رسمياً له

بعد طول ترقب وانتظار، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق علي باباجان، تأسيس حزبه الجديد الذي يحمل اسم «الديمقراطية والتقدم».
ويضم الحزب الجديد، الذي عكف باباجان، مع مجموعة من السياسيين البارزين، على تشكيله، وإعداد برنامجه، على مدى 8 أشهر منذ استقالته من الحزب الحاكم في يوليو (تموز) الماضي، بدعم من رئيس الجمهورية السابق عبد الله غل، مجموعة من السياسيين البارزين ووزراء سابقين واقتصاديين ودبلوماسيين وقادة عسكريين، أبعدهم الرئيس رجب طيب إردوغان، عقب محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016. كما انضم إليه بعض أعضاء حزب «الجيد» الذي تترأسه ميرال أكشينار.
وينظر إلى الحزب الوليد، الذي سيعلن باباجان إطلاقه رسمياً غداً في أول اجتماع تأسيسي تمهيدي بحضور مؤسسي الحزب، وعددهم 90 عضواً، على أنه سيكون أقوى منافسي حزب إردوغان، وأنه الأمل الذي يتطلع إليه الأتراك، لما يتمتع به باباجان من قبول واسع.
وقدمت لجنة من مؤسسي الحزب إخطار تأسيسه إلى وزارة الداخلية أمس، علماً بأن الأحزاب في تركيا تؤسس بمجرد الإخطار.
وهذا هو الحزب الثاني الذي يخرج من رحم حزب إردوغان بعد حزب «المستقبل»، الذي أطلقه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله