محمد إسلام رميح يحصد لقب «ذا فويس كيدز»

المدربون النجوم شاركوا المواهب الغناء على المسرح

الفائز بلقب «ذا فويس كيدز» محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم
الفائز بلقب «ذا فويس كيدز» محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم
TT

محمد إسلام رميح يحصد لقب «ذا فويس كيدز»

الفائز بلقب «ذا فويس كيدز» محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم
الفائز بلقب «ذا فويس كيدز» محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم

لنحو ساعتين من الوقت تلونت بلمسة طفولية أزاحت عنهم همومهم الاقتصادية وشعورهم بالقلق جراء انتشار فيروس كورونا، تابع اللبنانيون حلقة نهائيات الموسم الثالث من «ذا فويس كيدز».
فقد تسمّر اللبنانيون مساء أول من أمس من مختلف الأعمار أمام شاشتهم الصغيرة ليبددوا مخاوفهم وهواجسهم ولو لبرهة من الوقت، وهم يستمتعون بسماع أصوات 6 مشتركين تأهلوا إلى مرحلة النهائيات في «ذا فويس كيدز». وراح المشاهدون يطلقون توقعاتهم حول اسم الموهبة التي ستحصد اللقب للموسم الثالث من هذا البرنامج الذي ينقله تلفزيون (إل بي سي آي) مباشرة بالتوازي مع قنوات «إم بي سي». وليأتي فوز المشترك السوري محمد إسلام رميح مطابقا لتوقعات غالبيتهم. فهو لفتهم بحضوره وصوته منذ اللحظات الأولى لإطلالته في البرنامج. وبفوزه باللقب تكون نانسي عجرم قد حققت بدورها الفوز على زميليها النجمين المدربين في البرنامج محمد حماقي وعاصي الحلاني لأنّ رميح من فريقها الغنائي.
واستهلت الحلقة بتابلو غنائي موقعا من الشاعر نزار فرنسيس والموسيقي جان ماري رياشي بعنوان «أحلامنا» من إنتاج «إم بي سي صناع الأمل» وبلاتينيوم ريكوردز. وشارك في غنائه إلى جانب المواهب الستّ التي وصلت للنهائيات في الموسم الثالث، كل من لين الحايك حاصدة اللقب في الموسم الأول وحمزة لبيض صاحب اللقب في الموسم الثاني. وكانت شركة بلاتينيوم ريكوردز قد قدّمت في الحلقة النهائية من «ذا فويس كيدز» إلى جانب هذه الأغنية أخرى من إنتاجها لحمزة لبيض بعنوان «حلمي» وهي من كلمات وألحان رضوان الأسمر وتوزيع يونس الجهفاوي. كما أن الفائز باللقب محمد إسلام رميح قد حصل بالتالي على عقد لإنتاج أغنية خاصة به من قبل الشركة نفسها (بلاتينيوم ريكوردز).
ودخل المتبارون الستة حمى المنافسة على مرحلتين، تضمنت مرورا أوليا لكل فريق وثان انحصر بالموهبة التي تأهلت إلى مرحلة النهائيات.
وكان فريق محمد حماقي المؤلف من الموهبتين محمد وكضيض وياسمين أسامة أول المغنين على مسرح البرنامج. وليتبعهما فريق نانسي عجرم المؤلف من محمد إسلام رميح ويوسف حسن. ومن ثم أطلّ فريق عاصي الحلاني المؤلف من آمنة دمّق ومحمد ابرهيم. وشارك كل نجم مدرب مواهبه في تقديم أغنية على المسرح مباشرة. فأدى حماقي أغنية «واعمل إيه» كما غنّت نانسي «قلبي يا قلبي» فيما قدم عاصي الحلاني أغنيته «اضحكي».
وبعد تصويت كثيف للجمهور في مرحلة التصفيات النهائية أدّى إلى تأهل موهبة واحدة من كل فريق. وأعلنت مقدمة البرنامج أنابيلا هلال وصول كل من ياسمين أسامة (من فريق محمد حماقي) ومحمد إسلام رميح (من فريق نانسي عجرم) ومحمد ابرهيم (من فريق عاصي الحلاني) إلى مرحلة المنافسة على اللقب.
فوقفت ياسمين أسامة تغني في مرورها الأخير على المسرح «سامحتك» للفنانة أصالة. وبعدها قدّم محمد إسلام رميح أغنية «يا عسل» لصابر الرباعي ولتختتم هذه المرحلة مع محمد ابرهيم بأغنية «ممنونك أنا» لملحم زين.
ووصفت نانسي عجرم الموهبة التي بقيت معها في مرحلة التصفية النهائية محمد إسلام رميح إثر مروره الغنائي الأول، بأنه صاحب صوت وإحساس يسرقان القلب والعين. وختمت تعليقها تقول: «بشوف حاليفيك».
وبعد مرور الفائز باللقب في الموسم الثاني من «ذا فويس كيدز» حمزة لبيض على المسرح من خلال أغنية «حلمي». وبعد توقف التصويت دعا مقدم البرنامج ياسر السقاف النجوم المدرّبين الثلاثة للانضمام إلى المشتركين على المسرح، للإعلان عن اسم الفائز واسم مدربه في الموسم الثالث، حيث كشف أن أعلى نسبة تصويت حصدها محمد إسلام رميح. وما أن أُعلن عن فوز الموهبة السورية محمد إسلام رميح من فريق نانسي عجرم، حتى قفز هذا الأخير حماسا وقد انهمرت دموع الفرح من عينيه.
وأبدى رميح رباطة جأش وحضورا قويين عندما مسح دموعه ووقف على المسرح يقدم وصلته الغنائية الأخيرة في البرنامج التي اختارها من ريبيرتوار الراحلة أم كلثوم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.