محاكمة للمشتبه بهم في إسقاط الطائرة الماليزية

TT

محاكمة للمشتبه بهم في إسقاط الطائرة الماليزية

تبدأ في هولندا غداً (الاثنين)، محاكمة 4 مشتبه بهم في إسقاط طائرة تابعة للخطوط الماليزية في رحلتها رقم «إم إتش 17» بأوكرانيا في عام 2014. وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون أمس (السبت)، إن المحاكمة تمثل خطوة نحو تحقيق العدالة والمساءلة. ومن المقرر أن تجرى، غيابياً، محاكمة 3 مواطنين روس وقائد للمتمردين في شرق أوكرانيا، على خلفية الاشتباه في تورطهم باستهداف الطائرة وإسقاطها يوم 17 يوليو (تموز) 2014 بصاروخ روسي. ولقي جميع ركاب الطائرة «بوينغ 777» الذين بلغ عددهم 298 راكباً، معظمهم من هولندا، حتفهم. وكانت الطائرة في طريقها من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة كوالالمبور، عاصمة ماليزيا، وبين ركابها 38 من المواطنين والمقيمين في أستراليا. وقال موريسون في بيان اليوم: «لا يمكن إعادة هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم إلى الحياة، ولكن أستراليا ستواصل السعي من أجل تحقيق العدالة للضحايا». وكانت وزارة الخارجية الروسية أدانت المحاكمة وقالت إنها تقوم على حكم بالإدانة مقرر سلفاً. وتأتي المحاكمة في أعقاب تحقيقات استمرت 5 سنوات، قادتها هولندا وشارك فيها محققون من أستراليا وبلجيكا وأوكرانيا وماليزيا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».