تباين روسي ـ تركي حول «صمود» هدنة إدلب

اغتيال بكاتم الصوت لقيادي بـ«الحرس» الإيراني في دمشق

دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
TT

تباين روسي ـ تركي حول «صمود» هدنة إدلب

دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)

تباين أمس تقدير كل من موسكو وأنقرة إزاء صمود وقف النار في إدلب، شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «لم يحدث شيء منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ»، لافتاً إلى أن وفداً عسكرياً روسياً سيصل إلى أنقرة غداً لبحث تنفيذ اتفاق الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
في المقابل، نقلت مصادر عن وزارة الدفاع الروسية أن هناك ثلاثة انتهاكات في إدلب وسبع حالات إطلاق نار أخرى في اللاذقية وتسع حالات في حلب خلال الـيوم الأول من الهدنة. وكان لافتاً مساء أمس الإعلان عن دخول قوات النظام قريتين قرب كفرنبل، جنوب إدلب، في تجاوز لحدود الاتفاق التركي ـ الروسي.
على صعيد آخر، اغتيل العميد فرهاد دبيريان القيادي في «الحرس» الإيراني مساء الجمعة قرب دمشق، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أوضح أنه «قتل بمسدس كاتم صوت». وكان القتيل قائداً للعمليات العسكرية ضد {داعش} في منطقة تدمر، كما أنه مقرب من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين