تباين روسي ـ تركي حول «صمود» هدنة إدلب

اغتيال بكاتم الصوت لقيادي بـ«الحرس» الإيراني في دمشق

دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
TT

تباين روسي ـ تركي حول «صمود» هدنة إدلب

دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)
دبابة تابعة للنظام السوري قرب سراقب على طريق حلب - دمشق (أ.ف.ب)

تباين أمس تقدير كل من موسكو وأنقرة إزاء صمود وقف النار في إدلب، شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «لم يحدث شيء منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ»، لافتاً إلى أن وفداً عسكرياً روسياً سيصل إلى أنقرة غداً لبحث تنفيذ اتفاق الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
في المقابل، نقلت مصادر عن وزارة الدفاع الروسية أن هناك ثلاثة انتهاكات في إدلب وسبع حالات إطلاق نار أخرى في اللاذقية وتسع حالات في حلب خلال الـيوم الأول من الهدنة. وكان لافتاً مساء أمس الإعلان عن دخول قوات النظام قريتين قرب كفرنبل، جنوب إدلب، في تجاوز لحدود الاتفاق التركي ـ الروسي.
على صعيد آخر، اغتيل العميد فرهاد دبيريان القيادي في «الحرس» الإيراني مساء الجمعة قرب دمشق، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أوضح أنه «قتل بمسدس كاتم صوت». وكان القتيل قائداً للعمليات العسكرية ضد {داعش} في منطقة تدمر، كما أنه مقرب من حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.