«نتفلكس» تسعى لغزو أفريقيا بمسلسل درامي عن الجاسوسية

«نتفلكس» تسعى لغزو أفريقيا بمسلسل درامي عن الجاسوسية
TT

«نتفلكس» تسعى لغزو أفريقيا بمسلسل درامي عن الجاسوسية

«نتفلكس» تسعى لغزو أفريقيا بمسلسل درامي عن الجاسوسية

كشفت شركة نتفلكس الأميركية لخدمات البث الترفيهي عبر الإنترنت النقاب عن مسلسل درامي أفريقي جديد تدور أحداثه عن عالم الجاسوسية، في محاولة للحصول على حصة تسويقية أكبر في الأسواق الأفريقية التي ما زالت تسيطر عليها الفضائيات.
ويحمل المسلسل الجديد اسم «كوين سونو» وتدور أحداثه حول جاسوسة من جنوب أفريقيا تحاول أن تكشف الحقيقة وراء وفاة والدتها، عضو جماعات التحرير السابقة.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن نتفلكس بصدد طرح مسلسل رسوم متحركة من زامبيا، وفيلم سينمائي مثير عن عالم الجريمة في كيب تاون، يليه عمل سينمائي آخر تم إنتاجه في نيجيريا، ولم يتم تحديد اسمه بعد.
وأضافت «بلومبرغ» أن نتفلكس قامت العام الماضي بتوظيف منتجة كينية تدعى دوروثي جيتوبا، في محاولة لإنتاج أعمال تستقى فكرتها من أفريقيا، بغرض اجتذاب أكثر من مليار مشاهد من سكان القارة السمراء.وقالت جيوتبا في مقابلة صحافية في جوهانسبرغ: «نبذل قصارى جهدنا فيما يتعلق بأفريقيا... يحب الأفارقة مشاهدة أنفسهم على الشاشة، وأفريقيا يسكنها عدد ضخم من السكان، وهم يريدون أن يتم تمثيل قصصهم».
وفي حين أن نتفلكس توفر التمويل لتقديم محتوى سينمائي يتم إنتاجه محليا في مختلف أنحاء العالم، فإنها كانت بطيئة فيما يتعلق بأفريقيا.
وذكرت «بلومبرغ» أن أفريقيا بدأت لتوها الحصول على سرعات الإنترنت وأسعار خدمات نقل بيانات مناسبة تتيح إقناع المشاهدين بالاشتراك في خدمات البث الحي للمحتوى الترفيهي بدلا من الاعتماد على قنوات الفضائيات.
وتقول مؤسسة «ديجيتال تي في ريسيرش» للدراسات التسويقية التلفزيونية إن عائدات الاشتراك في خدمات ملفات الفيديو، حسب الطلب في أفريقيا بلغت 183 مليون دولار العام الماضي، ولكن من المتوقع لها أن ترتفع بواقع سبعة أمثال إلى أكثر من مليار دولار بحلول عام 2025.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».