تخصيص فندق للحجر في الدمام و70 كادراً طبياً لرعاية المخالطين

تخصيص فندق للحجر في الدمام  و70 كادراً طبياً لرعاية المخالطين
TT

تخصيص فندق للحجر في الدمام و70 كادراً طبياً لرعاية المخالطين

تخصيص فندق للحجر في الدمام  و70 كادراً طبياً لرعاية المخالطين

أعلنت الشؤون الصحية السعودية، في المنطقة الشرقية، تخصيص فندق في مدينة الدمام للعائدين من الدول الموبوءة بفيروس «كورونا» الجديد، وتخصيص 70 كادراً طبياً، لرعايتهم، خلال فترة الحجر الصحي التي تستمر لـ14 يوماً.
وبيّنت ريوف العازمي، مدير تنفيذي مكافحة العدوى بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، أن المشتبه بإصابته بفيروس «كورونا» الجديد يمر بعدة نقاط عند دخوله للطوارئ. ففي المحطة الأولى «الفرز البصري» عند مدخل الطوارئ؛ حيث يتم سؤاله عما إذا سافر لإحدى الدول التي انتشر فيها الوباء أو خالط إحدى الحالات الإيجابية، وما إذا كان يشكو من أحد الأعراض التالية (ارتفاع الحرارة، احتقان، كحة، ضيق نفس)، ثم يُطلَب منه تعقيم يده ولبس الكمامة.
بعد ذلك، يتم توجيهه إلى غرفة انتظار خاصة معزولة لانتظار الفحص مع الطبيب، وفي المحطة الثالثة يدخل المريض لغرفة ضغط سلبية مهيأة لعدم انتشار العدوى، بحسب المعايير الدولية، ليفحصه الطبيب بأخذ العلامات الحيوية.
وتضيف: «إذا كانت هناك أعراض مرضية لدى المشتبه به، يتم تحويله لجناح العزل لحين ظهور نتيجة العينات والفحص، وإذا كان لا يعاني من أي أعراض يتم تحويله للعزل المنزلي، بحيث لا يخالط أحداً من أفراد أسرته ويلبس الكمام التنفسي، مع التأكيد على أهمية غسل اليدين بشكل دائم».
ميدانياً، تنفذ الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية رقابة على مدار الساعة على المنافذ، وهي «منفذ الخفجي، ومطار الملك فهد وجسر الملك فهد ومنفذ البطحا». وتعمل الفرق الميدانية في المنافذ على الفرز البصري «الذي يتم من خلال بطاقة الإفصاح التي يتم توزيعها على العابرين من المنفذ».
ويجري سؤال المسافرين من قبل الكادر الموجود قبل نقطة الجوازات، كما لو كان سيدخل إلى قسم الطوارئ، «هل سافر إلى بلد موبوء؟»، أو «خالط شخصاً مصاباً»، أو «يعاني من بعض الأعراض كضيق التنفس وارتفاع الحرارة أو الاحتقان»؟
بعدها يتم قياس درجة الحرارة للمسافر مع التأكد من الإجابة على نموذج الإفصاح. إذا كانت إحدى الإجابات بـ«نعم»، يتم تحويل المسافر مباشرة إلى مركز المراقبة الصحي في المنفذ، ويجري التأكد من العلامات الحيوية له. وإذا تم الاشتباه فيه، يبدأ فوراً التنسيق لنقله لأقرب مستشفى تمهيداً لنقله إلى أحد المستشفيات التي تستقبل المصابين بفيروس «كورونا» لعزلهم، وهو مستشفى الدمام المركزي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الجبيل العام، ومستشفى الخفجي العام.
وتعمل فرق الفرز البصري على مدار الساعة في المنافذ، وتضم أطباء وممرضين واختصاصيي وبائيات وممارسين صحيين، بالإضافة إلى وجود سيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع الحالات المشتبه فيها.
وتم تجهيز جميع المستشفيات في المنطقة الشرقية لاستقبال الحالة، كما تم تجهيز المراكز الصحية ومناطق الفرز البصري للتعامل مع حالات الاشتباه والتنسيق المباشر مع المستشفيات، لاستقبال الحالات المشتبه بها.
كما تقضي خطة مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) بالتنسيق مع المستشفيات العسكرية والخاصة لاستقبال الحالات المشتبه بها.
دعا رجال دين في محافظة القطيف، العائدين من الدول التي تفشى فيها فيروس كورونا (كوفيد 19) إلى المبادرة بالتبليغ عن أنفسهم وعدم انتظار اكتشاف أمرهم. ولفت عدد من رجال الدين أن العقوبة التي تقع نتيجة المخالفة بالسفر إلى الدول الممنوع السفر إليها (إيران)، أفضل من نشر الوباء في المجتمع والتسبب في موت الآخرين.
أمام ذلك، حث الشيخ أحمد سلمان الأحمدي الجميع على القيام بمسؤوليتهم وتكليفهم الشرعي تجاه التبليغ عن شخص في حال امتناعه عن الإبلاغ طوعاً، مشيراً إلى أن «حفظ أرواح الناس واجب شرعي».
ودعت عدة بيانات، في مقدمتهم بيانان للشيخ عبد الله الخنيزي قاضي محكمة المواريث الأسبق، والشيخ حسن الصفار، حيث دعوا كلّ مَن سافر إلى إيران إلى أخذ المبادرة وإبلاغ الجهات الصحية عن ذلك لاتخاذ الخطوات الاحترازية التي من شأنها أن تحمي الجميع.
بدوره، قال محمد القديحي من سكان القرى المحيطة بالقطيف إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات الصحية التي من شأنها أن تقي الجميع من انتشار الفيروس. كما اعتبر هاني علي وهو من أبناء حي الربيعية في جزيرة تاروت إجراءات وزارة الصحة مبادرة مهمة يجب التجاوب معها بإيجابية، واتباع التعليمات والإرشادات الصحية للمساهمة في الحد من تفشي الفيروس.
وتابع: «أنا من الحي الذي سجّل أول إصابة بالفيروس في المملكة، وما تتخذه الجهات الصحية هو لحماية المجتمع من الفيروس»، وأضاف: «تواصلت مع أحد أقارب المصاب، وأخبرني أن حالته مستقرة، وأنه على تواصل مع أقاربه». تبدو الحركة عادية في شوارع محافظة القطيف، رغم تعليق كثير من الفعاليات والدروس الدينية، خاصة في جزيرة تاروت.


مقالات ذات صلة

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

صحتك طفلة تتلقى جرعة من لقاح «موديرنا» لفيروس «كورونا» بصيدلية سكيباك في شوينكسفيل - بنسلفانيا (رويترز)

تقرير أميركي: وفاة 10 أطفال بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا»

قال مارتي ماكاري، مفوض إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، اليوم (السبت)، إن البيانات أظهرت وفاة 10 أطفال؛ بسبب جرعات التطعيم ضد فيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل في المكسيك يتلقى جرعة من لقاح الحصبة (رويترز)

لقاحات شائعة تمنع الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان... تعرّف عليها

لا تقتصر فوائد اللقاحات على حمايتك من أمراض معدية محددة أو تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة بالمرض، بل يمكنها أيضاً الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شخص يجهز جرعة من لقاح «كوفيد-19» (رويترز)

تقرير: «الغذاء والدواء» الأميركية تربط وفاة 10 أطفال بلقاحات «كوفيد»

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الجمعة) أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية ذكرت في مذكرة داخلية أن 10 أطفال على الأقل لقوا حتفهم على «بسبب» لقاحات «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك اغلاق كورونا تسبب في ارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق (رويترز)

دراسة: إغلاقات «كورونا» أعاقت قدرة الأطفال على تعلم الكلام

ارتبطت عمليات الإغلاق التي نتجت عن تفشي كوفيد 19 بارتفاع كبير في عدد الرضع والأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل في النطق وتعلم الكلام وغيرها من مشاكل النمو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم رجل يرتدي قناعاً وسط جائحة «كوفيد-19» (رويترز)

هل تدين الصين للعالم بتعويضات عن جائحة «كوفيد»؟

صعّدت ولاية ميسوري الأميركية مساعيها لمصادرة أصول صينية في الولايات المتحدة، سعياً للحصول على تعويض مقداره 24 مليار دولار، في قضية تُتهم فيها بكين بالكذب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.