«قصص حب» لفنانين مصريين بدأت بالشائعات وانتهت بالزواج

«تلاسن عائلي» يؤكد علاقة ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي

ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي
ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي
TT

«قصص حب» لفنانين مصريين بدأت بالشائعات وانتهت بالزواج

ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي
ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي

على غرار بعض المشاهد الدرامية التي يجسدونها في المسلسلات والأفلام السينمائية، تدور بعض قصص الحب بين الفنانين في مصر، التي تبدأ غالباً بالشائعات وتنتهي بالزواج. وهو ما يتكرر أيضاً في حالات الطلاق التي تبدأ كذلك بالشائعات حتى تُؤكّد بالإعلان الرسمي عن الانفصال.
وأكد التلاسن العائلي، أول من أمس، بين شقيق الفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد العوضي، قصة الحب بين العوضي وياسمين، إذ اعترف الاثنان أخيراً على حسابيهما الرّسميين على موقع «إنستغرام» بحبهما، وذلك بعد شائعات لاحقتهما في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، تتعلّق بوجد علاقة عاطفية بينهما.
وتُعدّ قصة ارتباط الفنان عمرو يوسف بالفنانة السورية كندة علوش عام 2016 من بين أبرز قصص الحب التي أثارت اهتمام المصريين على مدار أيام، حتى أعلن الفنانان زواجهما رسمياً بعيداً عن عدسات المصورين الصحافيين في مدينة أسوان (جنوب مصر)، بعد التزامهما الصمت تجاه الشائعات التي تعرضا لها جراء ارتباطهما.
وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018، أعلن الفنان أحمد فلوكس، عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ارتباطه بالفنانة هنا شيحة، وذلك بعد نفيهما بشكل قاطع لوجود أي علاقة عاطفية تجمع بينهما، لكن زواجهما لم يستمر طويلاً، إذ أعلنا طلاقهما في شهر يوليو (تموز) من العام الماضي (2019).
نفي كثير من الفنانين للشائعات العاطفية التي تلاحقهم في بداية العلاقة، يفسره الناقد الفني محمد رفعت، مؤلف كتاب «أقاصيص العشق... أجمل قصص الحب بين المشاهير»، بعدم انتهاء العديد من الفنانين من بعض الترتيبات المتعلقة بالزواج، ومعظمها يكون عائلياً، لأن غالبيتهم لديهم أبناء من زيجاتهم السابقة، ويريدون الاطمئنان على أولادهم قبل إتمام الزواج، والتأكد من مشاعرهم تجاه بعضهم، بجانب انتظار موافقة أسرهم على الزواج من عدمه». مشيراً إلى أن «انتشار أخبار العلاقات العاطفية بين الفنانين بكثافة على المواقع الإخبارية و(السوشيال ميديا) يسهم في التعجيل بقرار الارتباط، ما يكون له أثر سلبي على الحياة الزوجية، التي تنتهي في معظم الأحيان بالطلاق». ووفق رفعت، فإن «الفنانين مواطنون عاديون لهم الحق في اختيار شركاء حياتهم بمنتهى الأريحية، لكن الشهرة تفرض عليهم الحذر والصمت، أو النفي إذا لزم الأمر».
ورغم ما تتمتع به مواقع التواصل الاجتماعي من مميزات، فإنها في الوقت ذاته حطمت حياة كثير من الفنانين، حسب رفعت الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «أصبحت وسيلة ضغط اجتماعية وسياسية وفنية، تجبر الكثيرين على الاعتراف بالأمر الواقع، لا سيما أن معظم صفحاتها تركز على حياة المشاهير، وعلى أخبار وفاتهم أيضاً، إذ ينتشر عليها شائعات أخبار الوفاة بكثرة».
ومثلما اجتذب خبر زواج الفنانة بسمة من أستاذ العلوم السياسية، المهاجر إلى أميركا، الدكتور عمرو حمزاوي، بعد نفيهما وجود علاقة حب بينهما في البداية، عام 2011، اجتذب خبر انفصالهما كذلك الجمهور المصري، وهو ما تكرر أيضاً في حالة ارتباط الفنان أحمد سعد بالفنانة سمية الخشاب، ثم انفصالهما لاحقاً، بجانب زواج الفنانة مي سليم من الفنان وليد فواز، التي انتهت أيضاً بالطلاق، بعد أيام معدودات من زواجهما.
«لزواج مكتوب على ورقة الطلاق في الوسط الفني في مصر»، جملة يؤمن بها مؤلف كتاب «أقاصيص العشق»، الذي يؤكد قائلاً: «حالات زواج الفنانين التي تدوم طويلاً نادرة جداً، وهي استثناء، وليست قاعدة، وأسباب الانفصال غالباً ما تكون بسبب الغيرة الفنية، وهو ما أكدته الفنانة شويكار في حوار صحافي سابق، عندما قالت إن سبب طلاقها من الفنان الراحل فؤاد المهندس غيرته الفنية منها، وليس غيرته عليها كما تردد، وهو ما تكرر كذلك في حالة زواج الفنانة صفية العمري والفنان جلال عيسى، التي انتهت بالطلاق أيضاً».
وشغلت العلاقة العاطفية بين الفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد العوضي الرأي العام في مصر، أمس، وتصدرت أخبارهما قائمة الأكثر قراءة على معظم المواقع المحلية في مصر، وتصدر «هاشتاغ» يحمل اسم الفنانة المصرية «ترند» موقع «تويتر» في مصر، أمس.
ويعد اهتمام المصريين بأخبار زواج وطلاق الفنانين أمراً معتاداً منذ أربعينات القرن الماضي، وفق رفعت الذي يرى أن مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وقِصَر مدة الزواج من أبرز الاختلافات بين الجيلين القديم والحديث من الفنانين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.