تبادل الضربات في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

إيران تعزز مشاركة ميليشياتها في معارك شمال غربي سوريا

عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تبادل الضربات في إدلب قبل قمة بوتين ـ إردوغان

عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عنصران من الشرطة العسكرية الروسية يسيران أمام عربة في القامشلي شمال شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)

تكثفت أمس الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الروسية وطائرات «الدرون» التركية على ريف إدلب في شمال غربي سوريا، عشية القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان في موسكو اليوم.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطائرات المسيّرة والمدفعية التركية واصلت قصفها لمواقع النظام في سراقب وريفها شرق إدلب. وأضاف أن هذا جاء متزامناً مع قصف نفذته طائرات روسية على ريف مدينة سراقب وسرمين. وقالت مصادر تابعة لفصائل معارضة إن «إيران كثفت حضور ميليشياتها في ريف إدلب».
وقال إردوغان إنه يأمل في أن تسهم محادثاته مع بوتين اليوم في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في سوريا، فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يتطلع لموافقة نظيره التركي على «حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة» بشأن إدلب. واتهمت وزارة الدفاع الروسية تركيا بـ«انتهاك اتفاق سوتشي».
على صعيد آخر، قصف القوات التركية مواقع للنظام في مناطق شرقي الفرات في أول استهداف من نوعه منذ التوصل إلى اتفاقات روسية - أميركية - تركية هناك.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.