السويسري لازاريني مفوضاً لـ«أونروا»

معلومات خاصة لـ «الشرق الأوسط»: غوتيريش اختاره بين 3 مرشحين

السويسري لازاريني مفوضاً لـ«أونروا»
TT

السويسري لازاريني مفوضاً لـ«أونروا»

السويسري لازاريني مفوضاً لـ«أونروا»

اختار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السويسري فيليب لازاريني لتولي مهمة المفوض العام المقبل للوكالة الدولية لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى «أونروا»، التي تواجه منذ سنوات متاعب جمّة لتمويل عملياتها الرئيسية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر وثيقة الصلة بعملية الاختيار، فإن لازاريني، الذي يعمل منذ 24 أبريل (نيسان) 2015 نائباً للمنسق الخاص للمنظمة الدولية في لبنان، سيكون المفوض العام المقبل لـ«أونروا».
وكشفت المعلومات أنه جرى أيضاً التداول في اسمي المسؤولة السابقة للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والمبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا الألماني مارتن كوبلر.
وقال دبلوماسي رفيع في مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية الاختيار حسمت الاثنين»، موضحاً أن ملف التعيين أحيل إلى اللجنة الاستشارية التابعة لـ«أونروا» التي تأسست بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 302 بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) 1949، بغية «تقديم النصح ومساعدة المفوض العام لـ(أونروا) في تنفيذ مهمات تفويض الوكالة». وتوقع أن تحسم اللجنة قرار التعيين «خلال الأيام القليلة المقبلة»، ملمحاً إلى «توافق ضمني بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن على لازاريني».
وبينما يُتوقع أن يجري الإعلان الرسمي خلال أيام، استبعد دبلوماسيون حصول اعتراضات على تعيين لازاريني، الذي يتمتع بخبرة واسعة.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.