«الداخلية السعودية» تتخذ إجراءات إضافية عند المنافذ لمواجهة «كورونا»

للتحقق من الأشخاص الذين زاروا دولاً موبوءة

جسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين («الشرق الأوسط»)
جسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين («الشرق الأوسط»)
TT

«الداخلية السعودية» تتخذ إجراءات إضافية عند المنافذ لمواجهة «كورونا»

جسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين («الشرق الأوسط»)
جسر الملك فهد الذي يربط السعودية والبحرين («الشرق الأوسط»)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، اتخاذ إجراءات احترازية إضافية عند المنافذ الحدودية، تجاه الأشخاص الذين زاروا دولاً موبوءة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر بوزارة الداخلية قوله: إنه «نظراً إلى أن إجراءات التعامل مع هؤلاء الأشخاص تتم حالياً من خلال تتبعهم داخل المملكة، فإن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية للحد من دخولهم إلى أراضي المملكة، أثناء فترة حضانة الفيروس، أو اتخاذ إجراءات وقائية تجاههم عند المنافذ الحدودية».
وأضاف المصدر، أن الجهات المختصة، قررت «قيام الجهات الأمنية فورا بالتنسيق مع نظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي، ليكون الدخول إلى المملكة، بالنسبة للأشخاص الذين كانوا مسافرين خارج تلك الدول وفقا لما يأتي:
1. في حال كان الراغب في دخول المملكة مواطناً سعودياً أو مقيما فيها، فيتم إشعار السلطات السعودية عند المنفذ، وفق الآلية التي يتفق عليها الجانبان، بأنه كان قادماً إلى تلك الدولة الخليجية من الخارج خلال الـ14 يوما الماضية، مع إيضاح الدولة التي سافر إليها، وأن يتم اتخاذ الإجراءات الصحية الاحترازية في المنفذ.
2. في حال كان القادم مواطناً لإحدى دول مجلس التعاون الخليجي، أو مقيماً فيها أو ماراً بها، فلا يسمح له بدخول المملكة، إلا بعد مضي 14 يوما متصلة، من تاريخ عودته إلى تلك الدولة الخليجية مع إيضاح الدولة التي سافر إليها والتأكد من عدم ظهور أعراض المرض عليه.
وأشار المصدر، إلى أن الجهات الأمنية في المملكة، ستقوم كل فيما يخصه بالتعاون مع أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، ترغب في تطبيق الإجراءات ذاتها، على القادمين إليها من المملكة.
من جانب آخر، اتخذت هيئة الطيران المدني السعودي، بالتعاون مع وزارة الصحة، إجراءات وقائية من «19 - COVID»، تضمنت تخصيص فريق طبي في منافذ الوصول بالمطارات، لفحص جميع الركاب القادمين (عبر الرحلات المباشرة وغير المباشرة) من المناطق والدول المنتشر بها الفيروس، والتأكد من سلامتهم عبر أجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية.
ونفذت الهيئة كذلك الاحترازات الصحية مع الحالات المشتبه بإصابتها بـ«كورونا»، والتعقيم والتطهير المتواصل لجميع المرافق والأدوات والطائرات، إضافة إلى التوعية الصحية للمسافرين.


مقالات ذات صلة

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وبحث الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، خلال لقائهما بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، بحضور الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار الوزير للشأن اللبناني.