مادونا تلغي حفلة باريسية بسبب إصابة في ركبتها

بدت واهنة خلال حفلتها الماضية وبكت من الألم

حفلة المغنية مادونا في باريس (أ.ف.ب)
حفلة المغنية مادونا في باريس (أ.ف.ب)
TT

مادونا تلغي حفلة باريسية بسبب إصابة في ركبتها

حفلة المغنية مادونا في باريس (أ.ف.ب)
حفلة المغنية مادونا في باريس (أ.ف.ب)

بسبب تعرضها لإصابة في ركبتها، اضطرت المغنية مادونا إلى إلغاء حفلة كانت مقررة مساء الأحد في باريس، حسب ما أعلنت عنه الصالة، حيث كانت ستقدم عرضها.
وأوضحت صالة «غران ريكس» على موقعها الإلكتروني: «يؤسفنا أن نبلغكم بأن عرض مادونا ألغي بسبب تواصل إصابتها».
ولم توضح الصالة إن كانت مادونا البالغة 61 عاماً ستتمكن من الغناء في الأيام المقبلة. وتحيي النجمة الأميركية منذ 22 فبراير (شباط) سلسلة من الحفلات تستمر حتى 11 مارس (آذار)، ضمن جولتها «مدام إكس تور»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت صحيفة «لو باريزيان» أن مادونا التي تعاني من تمزق في أربطة الركبة، بدت وهنة خلال حفلتها الباريسية الخميس الماضي وبكت من شدة الألم. وقالت المغنية للحضور حسب ما على ما نقلت الصحيفة: «أنا أشعر بألم مبرح (...) لكن لا أريد شفقتكم. أنا أردت هذه الجولة وسأنهيها مهما كلف الأمر».
وبدأت مادونا جولتها في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي وأحيت في إطارها حفلات في شيكاغو وسان فرانسيسكو، ولاس فيغاس، ولوس أنجليس، وبوسطن، وفيلادلفيا، فضلاً عن ميامي ولشبونة ولندن. وتشكل باريس محطتها الأخيرة.
وكان قد اضطر نحو 2800 شخص إلى أن ينتظروا حتى منتصف الليل لتطل عليهم مادونا في حفلتها الأولى في باريس. وعزا فريق الإنتاج التأخير إلى مشكلات فنية غير متوقّعة ناتجة عن عدم توافق بعض ديكورات العرض مع خشبة مسرح «غران ريكس» الباريسي الشهير، حيث تختتم النجمة جولتها الفنية التي بدأت في الولايات المتحدة وتنتهي في أوروبا. بعد عرض كامل، أفرجت مادونا عن جمهورها - من دون تقديم أي اعتذار - قرابة الساعة الثانية و15 دقيقة. وقد حرم هذا التأخير أكثرية الحاضرين من وسائل النقل العام، أسوة بجوناتان (28 عاماً) المقيم في ضواحي باريس.
ورغم التأخير الفني، أبقي على الجزء الأول الذي يقدمه عازفو مادونا بما يشمل خصوصاً مقطوعات جاز، بالإضافة إلى استراحة من ثلاثين دقيقة.
قدمت مادونا أدواراً كثيرة في الوقت نفسه، فكانت راقصة وسجينة وأماً ومغنية وقديسة ومومساً وجاسوسة وعسكرية. ويعدّ هذا العرض الأكثر التزاماً وحميمية وربّما الأكثر طموحاً في مسيرتها، وستحيي المغنية في المجموع 12 حفلة لهذا العرض في قاعة «غران ريكس» في باريس حتى 11 مارس المقبل.
وتختتم مادونا بهذه العروض الـ12 جولة «مدام إكس» التي بدأت في نيويورك في سبتمبر الماضي، مروراً بشيكاغو وسان فرانسيسكو ولاس فيغاس ولوس أنجليس وبوسطن وفيلادلفيا وميامي ولشبونة (التي استوحت منها ألبومها الأخير) ولندن. وكان قد حضر مصمم الأزياء المعتزل جان بول غوتييه الحفل الأول في باريس وجلس في الصفوف الأمامية، علماً بأنه المصمم المفضّل لدى مادونا، وخصّها بالكثير من التصاميم خلال مسيرته المهنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.