سلامة يستقيل من مهمته «المجهدة» في ليبيا

الجيش الوطني يتهم ميليشيات السراج بتجنيد السجناء

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
TT

سلامة يستقيل من مهمته «المجهدة» في ليبيا

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)

تخلى غسان سلامة، أمس، عن مهمته سادسَ رئيس لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، بعدما أعلن بشكل مفاجئ استقالته من منصبه رسمياً لأسباب صحية.
وقال سلامة، في بيان مقتضب، عبر موقع «تويتر»، «طلبت من الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش)، إعفائي من مهمتي، آملاً لليبيا السلم والاستقرار، وعليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة، رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد»، لافتاً إلى أنه سعى «لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد».
إلى ذلك، اتهم الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، على لسان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أسامة الجويلي، أحد كبار قادة القوات الموالية لحكومة السراج، بتجنيد السجناء والمحكومين في قضايا جنائية، منها القتل والسرقة، للقتال ضد قوات الجيش في طرابلس، مع تقديمه وعوداً بالإعفاء عنهم، وتخفيف عقوباتهم، وذلك بعد خسائره الكبيرة في الأيام الماضية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله