سلامة يستقيل من مهمته «المجهدة» في ليبيا

الجيش الوطني يتهم ميليشيات السراج بتجنيد السجناء

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
TT

سلامة يستقيل من مهمته «المجهدة» في ليبيا

المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)
المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة قدّم استقالته من مهمته (إ.ب.أ)

تخلى غسان سلامة، أمس، عن مهمته سادسَ رئيس لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، بعدما أعلن بشكل مفاجئ استقالته من منصبه رسمياً لأسباب صحية.
وقال سلامة، في بيان مقتضب، عبر موقع «تويتر»، «طلبت من الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش)، إعفائي من مهمتي، آملاً لليبيا السلم والاستقرار، وعليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة، رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد»، لافتاً إلى أنه سعى «لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد».
إلى ذلك، اتهم الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، على لسان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أسامة الجويلي، أحد كبار قادة القوات الموالية لحكومة السراج، بتجنيد السجناء والمحكومين في قضايا جنائية، منها القتل والسرقة، للقتال ضد قوات الجيش في طرابلس، مع تقديمه وعوداً بالإعفاء عنهم، وتخفيف عقوباتهم، وذلك بعد خسائره الكبيرة في الأيام الماضية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».