ارتفاع في أسواق الخليج بعد خسائر كبيرة

متعاملون في بورصة الكويت يرتدون أقنعة واقية وهم يتابعون حركة الأسهم (أ.ف.ب)
متعاملون في بورصة الكويت يرتدون أقنعة واقية وهم يتابعون حركة الأسهم (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع في أسواق الخليج بعد خسائر كبيرة

متعاملون في بورصة الكويت يرتدون أقنعة واقية وهم يتابعون حركة الأسهم (أ.ف.ب)
متعاملون في بورصة الكويت يرتدون أقنعة واقية وهم يتابعون حركة الأسهم (أ.ف.ب)

سجلت بورصات دول الخليج الغنية بالطاقة تحسناً اليوم (الاثنين) بعد خسائر كبيرة في اليوم السابق بسبب المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط إلى أقل من 50 دولاراً للبرميل.
وحققت سوق المال السعودية، الأكبر في المنطقة، مكاسب بقيمة 2.3 في المائة عند بدء التداول، مع ارتفاع سهم شركة أرامكو، عملاق النفط السعودي، 1.0 في المائة من أدنى معدل له سجله أمس (الأحد).
كما سجلت بورصة الكويت التي قامت أمس بوقف التداول بعد تراجع مؤشر السوق الأول بأكثر من 10 في المائة، تقدماً عند بداية التعاملات صباح الاثنين مع ارتفاع مؤشر السوق الأول 7.0 في المائة، وارتفاع مؤشر السوق العام نحو 5.0 في المائة، حسبما أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وارتفع المؤشر العام لمركز دبي المالي بنسبة 2.2 في المائة، وأبوظبي 1.4 في المائة عند بداية التعاملات. وارتفعت بورصة البحرين 2.2 في المائة بينما ارتفاع سوق مسقط بنسبة 0.2 في المائة.
وتراجعت بورصة قطر، التي كانت مغلقة أمس (الأحد) بسبب عطلة للمصارف، بنسبة 3.1 في المائة عند بداية التداول الاثنين.
ويأتي التحسن في وقت تسجل أسعار النفط زيادة بأكثر من 3.0 في المائة متخطية 51 دولاراً للبرميل.
وكانت بورصات دول الخليج تراجعت بشكل حاد الأحد في بداية أسبوع التعاملات. فأغلقت سوق المال السعودية بانخفاض قدره 3.7 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ 18 شهراً.
وتراجع سهم شركة أرامكو الأحد بنسبة 2.1 في المائة إلى 32.65 ريالاً للسهم وهو الأدنى منذ إدراجه في السوق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسعر 32 ريالاً للسهم الواحد.
وحققت الأسواق الآسيوية تعافياً جزئياً عند الافتتاح اليوم (الاثنين) بعد أسبوع غير مسبوق من الخسائر.


مقالات ذات صلة

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أعلى عدد من إفلاس الشركات منذ 2009

الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)
الحي المالي في فرانكفورت (رويترز)

سجلت ألمانيا أعلى عدد من حالات إفلاس الشركات منذ عام 2009 في الربع الأخير من العام الماضي، وهو مؤشر على تأثير ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الأسعار، بحسب دراسة أجراها معهد «هالي» للأبحاث الاقتصادية، يوم الخميس.

وخلال الربع الرابع من عام 2024، تم الإعلان عن إفلاس 4215 شركة، مما أثر على نحو 38 ألف وظيفة، وهو مستوى لم يُسجل منذ الأزمة المالية في منتصف عام 2009، وفق «رويترز».

ووفقاً لحسابات المعهد، فقد ارتفع عدد حالات الإفلاس في نهاية العام الماضي بنسبة 36 في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2023.

وأشار المعهد إلى أن هذا التطور السلبي يرجع جزئياً إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وزيادة تكلفة الطاقة والأجور.

وقال ستيفن مولر، رئيس أبحاث الإفلاس في المعهد: «لقد حالت سنوات أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون حدوث حالات إفلاس، وفي فترة الوباء، لم تُسجل حالات إفلاس بسبب الدعم الحكومي مثل إعانات العمل بدوام جزئي».

وأضاف مولر أن ارتفاع أسعار الفائدة وإلغاء الدعم أديا إلى ظهور تأثيرات تعويضية في حالات الإفلاس بدءاً من عام 2022.

وعلى صعيد القطاعات، شهد قطاع الخدمات أعلى زيادة في حالات الإفلاس، حيث ارتفع بنسبة 47 في المائة على أساس سنوي، في حين بلغ النمو في قطاع التصنيع نحو 32 في المائة.