عقبة النصاب تطيح علاوي

انتقد «جهات غير جادة بالإصلاح» ودعا الشارع إلى «الضغط»

متظاهرون يحتجون على تكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد أمس (أ.ب)
متظاهرون يحتجون على تكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد أمس (أ.ب)
TT

عقبة النصاب تطيح علاوي

متظاهرون يحتجون على تكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد أمس (أ.ب)
متظاهرون يحتجون على تكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد أمس (أ.ب)

بعد فشله أمس، وللمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، في إقناع البرلمان بتمرير حكومته، انسحب رئيس الوزراء العراقي محمد توفيق علاوي من سباق التكليف، محملاً جهات لم يسمها مسؤولية «العرقلة».
وتحدث علاوي في رسالة الاعتذار عن التكليف التي وجهها إلى الرئيس العراقي برهم صالح، مساء أمس، عن تعرضه لـ«ضغوط» من {بعض الجهات السياسية} التي قال إنها {ليست جادة بالإصلاح والإيفاء بوعودها}.
ودعا العراقيين إلى «الاستمرار بالضغط من خلال المظاهرات السلمية كي لا تضيع تضحياتكم سدى، وسأعود إلى صفوف شعبي كعراقي لم يساوم على مبادئه وعلى قضاياه». وطالب النواب بـ«تحمل مسؤولياتهم».
وجاء إعلان علاوي عن انسحابه الليلة الماضية بعد إخفاقه وداعميه في فتح كوة في جبهة كبار الرافضين وهم: «التحالف الكردستاني» بزعامة الزعيم الكردي مسعود بارزاني، و«تحالف القوى العراقية» بزعامة محمد الحلبوسي، و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي الذين حال غياب نوابهم دون اكتمال النصاب القانوني.
وبانسحاب علاوي بدأت مهمة البحث عن بديل. ومن أبرز المرشحين رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي، ومحافظ النجف السابق النائب عدنان الزرفي، والمستشار السابق في الرئاسة نعيم السهيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.