«كورونا» يلغي معرض جنيف للساعات

معرض الساعات السويسرية
معرض الساعات السويسرية
TT

«كورونا» يلغي معرض جنيف للساعات

معرض الساعات السويسرية
معرض الساعات السويسرية

بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قرر معرض جنيف للساعات إلغاء دورته لعام 2020، وأعلنت عنه أمس الخميس مؤسسة صناعة الساعات الفاخرة المكلفة لتنظيم هذا الحدث. وكان الحدث مقررا بين 25 أبريل (نيسان) و29 منه.
وقالت المؤسسة في بيان إنها قررت إلغاء المعرض موضحة أنه «القرار الأكثر مسؤولية في ظل المخاطر الصحية الراهنة». وأوضحت «نظرا إلى المستجدات الأخيرة المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد - 19 في العالم، من مسؤولية المؤسسة (...) إدراك المخاطر التي تشكلها الرحلات والتجمعات الدولية الكبيرة في الأسابيع المقبلة». ويشكل المعرض الدولي هذا محطة سنوية أساسية في أوساط السلع الفاخرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتعرض ماركات الساعات الراقية مجموعاتها الجديدة خلال هذا المعرض، على التجار الذين يأتون من العالم بأسره. ويقام المعرض عادة في يناير (كانون الثاني) لكنه أرجئ إلى نهاية أبريل ليتزامن مع معرض آخر للساعات في بازل يقام بعد أيام قليلة. وكانت مجموعة «سواتش» ألغت مطلع فبراير (شباط) معرضها الخاص الذي كان سيقام في زوريخ لماركاتها الفاخرة.
وكانت قد حققت مبيعات الساعات السويسرية في الخارج نموا بنسبة 4.‏2 في المائة في العام الماضي، حيث غطى النشاط التجاري القوي في العديد من دول شرق آسيا، على الانخفاض الذي بلغت نسبته 4.‏11 في المائة، في ظل الاضطرابات التي تشهدها هونغ كونغ، أكبر سوق للساعات السويسرية.
وما زالت هونغ كونغ، وهي مركز توزيع إقليمي للسلع الفاخرة، تمثل 3.‏12 في المائة من الصادرات العالمية السويسرية للساعات في العام الماضي، والتي بلغت قيمتها 7.‏21 مليار فرنك سويسري (3.‏22 مليار دولار)، بحسب ما ذكره اتحاد صناعة الساعات السويسرية.
وقد زادت مبيعات الساعات السويسرية أكثر من غيرها في اليابان والصين وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة في العام الماضي، بينما بقيت الأسواق في البر الرئيسي بأوروبا ثابتة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.