مكتب لـ«أرامكو» في لندن لتوسيع تجارة المنتجات النفطية عبر أوروبا وأفريقيا

إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي بينبع تحصد جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019

إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في «أرامكو» تتسلم أمس في أبوظبي جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019 (الشرق الأوسط)
إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في «أرامكو» تتسلم أمس في أبوظبي جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019 (الشرق الأوسط)
TT

مكتب لـ«أرامكو» في لندن لتوسيع تجارة المنتجات النفطية عبر أوروبا وأفريقيا

إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في «أرامكو» تتسلم أمس في أبوظبي جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019 (الشرق الأوسط)
إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في «أرامكو» تتسلم أمس في أبوظبي جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019 (الشرق الأوسط)

كشفت «رويترز» أمس أن شركة أرامكو لتجارة المنتجات النفطية تتجه نحو توسيع حضورها العالمي، من خلال الإقدام على تأسيس مكتب لإدارة عملياتها في العاصمة البريطانية لندن.
وبحسب «رويترز»، تتجه «أرامكو لتجارة المنتجات النفطية» لتعزز حضورها في أوروبا وأفريقيا من خلال تأسيس مكتب في لندن، مشيرة إلى أن المكتب الجديد الذي يتم تأسيسه سيكون باسم شركة أرامكو المحدودة لتجارة المنتجات البترولية.
ووفقاً لما أوردته «رويترز»، سيقود الشركة الجديدة محمد قاضي، في وقت لم يصدر عن الشركة أي بيان يؤكد هذا التوجه حتى وقت إعداد هذا التقرير.
من جانب آخر، حقق قطاع التجزئة لسوائل الغاز الطبيعي نجاحاً بحصده جائزة الشيخ خليفة للامتياز لعام 2019 في قطاع التصنيع، وذلك في دورتها الحالية التي تم الإعلان عن الفائزين بها أمس (الأربعاء) في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وبحضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.
وفازت إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في ينبع التابعة لـ«أرامكو السعودية» على الفئة الذهبية، في وقت يمثل التتويج بهذه الجائزة الدولية نجاحاً للشركة في غرس ثقافة الجودة بوصفها إحدى قيمها الأساس، وتأكيداً على المستويات العالية من الكفاءة بين موظفي إداراتها.
وتسلّم الجائزة عن «أرامكو السعودية»، نائب الرئيس للتكرير وتجزئة سوائل الغاز الطبيعي المهندس سليمان البرقان، ومدير إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في ينبع المهندس محمد الغامدي.
وأكد البرقان أن إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في ينبع فاعلية نظم الإدارة في تحقيق أعلى مستويات الأداء والتميّز، وإطلاق قدرات العاملين لكفاءة عالية تؤكد الجدارة بحصد مثل هذه الجوائز على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية كافة.
من جهته، شدد المهندس محمد الغامدي على أن مستقبل الشركات أصبح يعتمد على مدى قدرتها على تفعيل مجال الابتكار وتطبيق برامج التميز التشغيلي بفاعلية لتمكنها من تحسين كفاءتها وزيادة موثوقيتها للبقاء والمنافسة على جميع الأصعدة، مضيفاً أن إدارة تجزئة سوائل الغاز الطبيعي تسعى إلى تحقيق الريادة في التميز بمجالات السلامة والتشغيل كافة بحلول عام 2025.
وتُمكّن جائزة الشيخ خليفة للتميّز الأفراد والشركات في دول الخليج من تحسين أدائهم وقدرتهم على التنافس وتحقيق مكانة عالمية لمجتمع الأعمال ككل، كما تعمل على توفير الدعم اللازم لمجتمع الأعمال الخليجي، وتسجيل أفضل الممارسات الابتكارية العالمية في منهجيات التميز.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.