ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»

ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»
TT

ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»

ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»

رحبت الولايات المتحدة بتصنيف مجلس الأمن الدولي فروع تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» و«في الصحراء الكبرى»، على قائمة المنظمات الإرهابية، بموجب القرار «1267» الذي صدر في 23 فبراير (شباط) الحالي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان إن الولايات المتحدة تعدّ القرار خطوة ضرورية في المعركة العالمية لهزيمة «داعش». وأضافت أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت التنظيمين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية بموجب المادة «219» من «قانون الهجرة والجنسية والإرهابيين العالميين»، وبموجب الأمر التنفيذي «13224» الذي صدر في 23 مايو (أيار) 2018.
وقالت إن التنظيمين هما الشريكان الثاني والثالث لـ«داعش» كما صنفتها الأمم المتحدة، بعدما أدرجت في مايو 2019 تنظيم «داعش خراسان» على لوائحها. وقالت أورتاغوس إن تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» مسؤول عن قتل مئات المدنيين الأبرياء في عشرات الهجمات منذ إنشائه عام 2015. كما نفذ تنظيم «داعش في الصحراء الكبرى» كثيراً من الهجمات منذ تشكيله في عام 2015، بما في ذلك هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2017 الذي قتل فيه 4 جنود أميركيين في النيجر. وأضافت أن القرار الصادر عن الأمم المتحدة يُلزم جميع الدول الأعضاء بتنفيذ حظر على الأسلحة وحظر عالمي على السفر وتجميد أصول التنظيمين، وهي إجراءات تعزلهما عن الحصول على الموارد لمواصلة أنشطتهما الإرهابية.
وعدّت أورتاغوس أنه رغم التحرير الكامل للأراضي التي كان يسيطر عليها «داعش» في العراق وسوريا، فإن فروع «داعش» في جميع أنحاء العالم لا تزال تشكل تهديداً إرهابياً كبيراً، بما في ذلك في أفريقيا، وإنه على المجتمع الدولي العمل معاً لحرمانهم من الموارد التي يبحثون عنها. وأكدت أورتاغوس على أن الولايات المتحدة «ستظل منخرطة تماماً مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التحديات الأمنية ولتعزيز السلام والأمن في القارة».
وكانت الولايات المتحدة قد خاضت مفاوضات مع عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا، حول دورها في المعركة ضد «داعش»، بعد قرار واشنطن إعادة انتشار قواتها العسكرية وفق الاستراتيجية الدفاعية التي أقرتها الإدارة الأميركية لمواجهة تنامي نفوذ الصين وروسيا. وأثار قرارها التخفيف من وجودها العسكري في أفريقيا مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى التأثير على معركة التصدي لتنامي نفوذ «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى في القارة الأفريقية.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).