عقوبات أميركية على داعمين لـ «حزب الله» في لبنان

عون يتحدث عن دخول بلاده «نادي النفط»

عون مجتمعاً مع السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
عون مجتمعاً مع السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
TT

عقوبات أميركية على داعمين لـ «حزب الله» في لبنان

عون مجتمعاً مع السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)
عون مجتمعاً مع السفيرة الأميركية (دالاتي ونهرا)

فرضت الولايات المتحدة أمس، عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات في «حزب الله» اللبناني، فيما قُدّم إلى مجلس الشيوخ مشروع قانون بعقوبات إضافية إذا لم يطلق سراح اللبناني – الأميركي عامر الفاخوري، الموقوف بتهم تعذيب أسرى إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
وكشفت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات الجديدة تطال 3 أشخاص متهمين بدعم «حزب الله» ووصفتهم بـ«الإرهابيين العالميين»، و12 هيئة مقرها لبنان مرتبطة بـ«مؤسسة الشهيد»، كجزء من شبكة تدعم الحزب. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، إن «(حزب الله) يستفيد من بيع البضائع الحيوية لصحة الشعب اللبناني واقتصاده، مثل الأدوية والبنزين».
جاء ذلك، غداة إعلان عضوي مجلس الشيوخ السيناتورة الديمقراطية جين شاهين، والسيناتور الجمهوري تيد كروز، مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على مسؤولين لبنانيين معنيين بالموافقة على احتجاز أي مواطن أميركي بطريقة غير شرعية.
في الأثناء، برزت اعتراضات في بيروت على موقف «حزب الله» الرافض لتدخل «صندوق النقد الدولي» في معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية، عشية بدء شركة «توتال» الفرنسية حفر أول بئر نفطية في المياه اللبنانية لـ«يدخل لبنان رسمياً نادي النفط»، وفق رئيس الجمهورية ميشال عون.
وأكد عون أمس، أن لبنان سيشهد اليوم (الخميس)، يوماً تاريخياً «سوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله» لأنه يتزامن مع «دخول وطننا رسمياً نادي الدول النفطية»، مؤكداً أن «هذه الثروة لكل اللبنانيين من دون مواربة».
وتزامن ذلك مع تزايد ضيق الخيارات أمام الحكومة اللبنانية للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية التي تدفع بالبلاد إلى مزيد من الانهيار.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».