مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة
TT

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

تفيد شهادات لرموز في حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بأن النفوذ الكبير الذي كان يحظى به نجله جمال في أروقة الرئاسة والحزب الوطني الحاكم، كان أكبر من أن يتم تجاهله باعتباره تمهيداً لتوليه السلطة خلفاً لأبيه، على الرغم من تمسك عائلته بعدم وجود نية لتوريثه.
وفي إشارات نادرة ومحدودة، تحدث مبارك عام 2005 في حوار لفضائية «العربية»، عن أن معاونة جمال له تشبه مساعدة ابنة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك لوالدها. أما قرينة مبارك، السيدة سوزان، فأكدت عام 2015 للإعلامية الكويتية فجر السعيد، أنها «لم تسع أبداً لتنصيب ابنها خلفاً لأبيه على كرسي حكم البلاد».
وأكد السياسي المصري مصطفى الفقي، في لقاء تلفزيوني عام 2019، أن مبارك لم يتحدث صراحة عن التوريث، لكنه رأى أن الشواهد المحيطة بكواليس السلطة كانت تشير إلى أن ما يحدث «كان توريثاً»، مستشهداً بأن «جمال مبارك كان يصطحب الوزراء ويجري جولات في مدن مصرية».
على أي حال، فقد أصبحت مسألة مجابهة «التوريث» قضية رئيسية ضمن تحركات قوى المعارضة في السنوات الخمس الأخيرة في حكم مبارك، كما اقترن بشعار واحد من أبرز الفعاليات السياسية آنذاك وهي حركة «كفاية... لا للتمديد لا للتوريث».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.