مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة
TT
20

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

مشروع «التوريث»... الشواهد تواجه نفي العائلة

تفيد شهادات لرموز في حكم الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، بأن النفوذ الكبير الذي كان يحظى به نجله جمال في أروقة الرئاسة والحزب الوطني الحاكم، كان أكبر من أن يتم تجاهله باعتباره تمهيداً لتوليه السلطة خلفاً لأبيه، على الرغم من تمسك عائلته بعدم وجود نية لتوريثه.
وفي إشارات نادرة ومحدودة، تحدث مبارك عام 2005 في حوار لفضائية «العربية»، عن أن معاونة جمال له تشبه مساعدة ابنة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك لوالدها. أما قرينة مبارك، السيدة سوزان، فأكدت عام 2015 للإعلامية الكويتية فجر السعيد، أنها «لم تسع أبداً لتنصيب ابنها خلفاً لأبيه على كرسي حكم البلاد».
وأكد السياسي المصري مصطفى الفقي، في لقاء تلفزيوني عام 2019، أن مبارك لم يتحدث صراحة عن التوريث، لكنه رأى أن الشواهد المحيطة بكواليس السلطة كانت تشير إلى أن ما يحدث «كان توريثاً»، مستشهداً بأن «جمال مبارك كان يصطحب الوزراء ويجري جولات في مدن مصرية».
على أي حال، فقد أصبحت مسألة مجابهة «التوريث» قضية رئيسية ضمن تحركات قوى المعارضة في السنوات الخمس الأخيرة في حكم مبارك، كما اقترن بشعار واحد من أبرز الفعاليات السياسية آنذاك وهي حركة «كفاية... لا للتمديد لا للتوريث».



أسطول إغاثي متجه لغزة يعلن تعرضه لهجوم بالطيران المسير قبالة مالطا

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
TT
20

أسطول إغاثي متجه لغزة يعلن تعرضه لهجوم بالطيران المسير قبالة مالطا

أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون بالقرب من مدخل منزل مدمر في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

قال أسطول إغاثي متجه إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن إحدى سفنه تعرضت لهجوم بالطيران المسير في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا في الليلة الماضية. وذكر الأسطول، الذي يدعى «تحالف أسطول الحرية»، في بيان، أن السفينة أصدرت إشارة استغاثة فور وقوع الهجوم الذي قال إنه تسبب في «اندلاع حريق وخرق كبير في هيكلها».

وأضاف التحالف أن الهجوم أسفر أيضاً عن تعطيل اتصالاته مع السفينة، لكنه قال إن آخر اتصال معها «أشار إلى أن الطائرات المسيرة لا تزال تحلق فوق السفينة».

وأوضح البيان أن الغارة استهدفت مولد الكهرباء في السفينة «مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن طاقمها وعرض السفينة لخطر الغرق». وتابع بالقول: «يوجد على متن السفينة نشطاء دوليون في مجال حقوق الإنسان في مهمة إنسانية سلمية لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والقاتل على غزة، ولإيصال المساعدات الضرورية للحياة والتي تشتد الحاجة إليها في غزة».