بدء الشق السياسي من «جنيف الليبي» اليوم

الجيش يتهم تركيا بتقديم أرقام مغلوطة حول قتلاها

ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

بدء الشق السياسي من «جنيف الليبي» اليوم

ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)
ليبيون يحتفلون في ساحة الشهداء بالذكرى التاسعة لإطاحة العقيد معمر القذافي وسط طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أعلنت البعثة الأممية لدى ليبيا أمس، أن مشاورات المسار السياسي المقررة بين طرفي النزاع الليبي، في جنيف، ستعقد «في موعدها» المحدد (اليوم) الأربعاء، ورحبت برسائل الدعم من المجتمع الدولي المتمثل في بيان مشترك لسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والسعودية.
وقال جان علم، المتحدث باسم البعثة إن «الحوار السياسي الليبي سيبدأ غداً (اليوم) كما هو مقرر»، رغم تمسك مجلسي النواب والأعلى للدولة بـ«تعليق مشاركتهما في المباحثات، التي تنظمها الأمم المتحدة». وأضاف أن كلا الطرفين طالب بتوفر اشتراطات قبيل المشاركة، لكن البعثة جددت دعوتها لمختلف الأطراف لوضع مصلحة ليبيا والليبيين فوق أي اعتبارات أخرى.
في غضون ذلك، اتهم «الجيش الوطني» الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتقديم أرقام مغلوطة حول خسائر القوات التركية في طرابلس.
وكان إردوغان قد أعلن أمس، عن مقتل جنديين تركيين فقط في طرابلس، بينما قال مسؤول بـ«الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن عدد قتلى القوات التركية «أكثر من ذلك بكثير»، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف استمرت في نقل جثث القتلى الأتراك لمدة طويلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.