أحكام بالإعدام والسجن لثمانية سعوديين بتهمة التخابر مع إيران

المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض (الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

أحكام بالإعدام والسجن لثمانية سعوديين بتهمة التخابر مع إيران

المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض (الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكماً ابتدائياً بالإعدام والسجن لثمانية سعوديين بتهمة التخابر مع إيران.
وقالت المحكمة، في بيان، إنه وفي جلسة علنية بحضور المدعي العام والمدعى عليهم ومحاميهم ووكلائهم وأقاربهم، وممثلين عن حقوق الإنسان، صدر قرار بقتل المدعى عليه السادس تعزيراً، وذلك لثبوت إدانته بخيانته لوطنه ولأمانته المؤتمن عليها من خلال تخابره لصالح شخص من الاستخبارات الإيرانية، وتزويده إياه بمعلومات في غاية السرية، اطلع عليها بحكم عمله، تمس الأمن الوطني للمملكة، ومعلومات عن «سفارتين أجنبيتين»، وأماكن الدخول والخروج من تلك السفارتين والوجود الأمني فيهما.
كما صدر حكم بتعزير بقية المتهمين بالسجن مدداً متفاوتة بلغ مجموعها ثمانية وخمسين عاماً، وذلك لارتباطهم وتعاونهم مع أشخاص مشبوهين يعملون في السفارة الإيرانية، وتقديم بعضهم معلومات لهم تمس الشأن الداخلي للمملكة واقتصادها، وتلقيهم من أولئك الأشخاص مكافآت مالية نظير ما يقدمونه من معلومات، وتم إفهامهم أن لهم حقاً في طلب الاستئناف خلال ثلاثين يوماً من الموعد المحدد لاستلام صك الحكم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».