طفلة روسية تحقق أرقاماً قياسية في «السنوبورد»

الطفلة الروسية أثناء تدربها على منحدرات جليدية خارج موسكو (أ.ف.ب)  -  برعت الفتاة في تنفيذ قفزات 360 درجة أي استدارة كاملة، وقفزات 540 درجة أي استدارة ونصف استدارة
الطفلة الروسية أثناء تدربها على منحدرات جليدية خارج موسكو (أ.ف.ب) - برعت الفتاة في تنفيذ قفزات 360 درجة أي استدارة كاملة، وقفزات 540 درجة أي استدارة ونصف استدارة
TT

طفلة روسية تحقق أرقاماً قياسية في «السنوبورد»

الطفلة الروسية أثناء تدربها على منحدرات جليدية خارج موسكو (أ.ف.ب)  -  برعت الفتاة في تنفيذ قفزات 360 درجة أي استدارة كاملة، وقفزات 540 درجة أي استدارة ونصف استدارة
الطفلة الروسية أثناء تدربها على منحدرات جليدية خارج موسكو (أ.ف.ب) - برعت الفتاة في تنفيذ قفزات 360 درجة أي استدارة كاملة، وقفزات 540 درجة أي استدارة ونصف استدارة

قد تكون فاسيليسا إيرماكوفا لا تزال في سن صغيرة جداً، إلا أنّ هذه الطفلة الروسية البالغة 6 سنوات صنعت اسماً لنفسها في رياضة «السنوبورد».
تمضي فاسيليسا خمس ساعات يومياً في التدرب على منحدرات جليدية خارج موسكو، حتى أنّها حطمت عدداً من الأرقام القياسية الوطنية.
وقالت والدتها ناتاليا: «تريد أن تتدرب كل يوم، وتطلب الذهاب إلى أماكن فيها ثلوج حتى في فصل الصيف».
وبرعت هذه الفتاة، التي يدربها والدها وهو ممارس محترف سابق لهذه الرياضة، مذ كانت في الثالثة من العمر، في تنفيذ قفزات 360 درجة، أي استدارة كاملة، وقفزات 540 درجة، أي استدارة ونصف استدارة.
وقالت فاسيليسا: «أنا أطير مثل العصفور».
ويتابعها على «إنستغرام»، أكثر من 360 ألف شخص، وقد لفتت أنظار علامات تجارية رياضية عالمية تريد أن تكون راعية لتدريبها.
في الصيف، تصقل فاسيليسا مهاراتها على لوح «سكايتبورد»، وسجلت رقماً قياسياً في مجموعتها العمرية للنزول بسرعة 48 كيلومتراً في الساعة. إلا أنّ ذلك الرقم القياسي لم يدخل موسوعة «غينيس» لأنّها صغيرة جداً.
وأوضحت والدتها: «قالوا لنا إنّه يجب أن تكون أقله في السادسة عشرة من العمر لتسجيل رقم قياسي مماثل».
ويضع أنطون والد فاسيليسا آمالاً كبيرة عليها. وقال: «أتمنى أن تصبح بطلة أولمبية». وأضافت نتاليا أنّ ابنتها تتشارك تلك الأحلام مع والدها، مشيرة إلى أنّها قالت في أحد الأيام: «إنها تريد أن تحصل على الكثير من الميداليات».
وبعيداً عن المنحدرات الثلجية، قالت نتاليا إنّ ابنتها «طفلة عادية تحبّ الغناء والرّسم والمعارك بكرات الثلج».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.