تواصل تركيا حملتها لـ«تتريك» مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» في ريف حلب شمال سوريا، مستفيدةً من الاستقرار والهدوء النسبي وتوفُّر سبل العيش والخدمات فيها، بعد تحريرها من تنظيم «داعش» وإبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية، من قِبل «الجيش الوطني السوري» بدعم أنقرة قبل نحو عامين.
وتعد مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» الطوق الشمالي والشرقي لمدينة حلب، التي تتربع على مساحة بنحو أربعة آلاف كيلومتر مربع، خاضعة للنفوذ التركي ولإدارة أمنية وعسكرية من قبل «الجيش الوطني»، ونزح إليها مؤخراً آلاف المدنيين السوريين.
ويتهم مسؤولون أكراد أنقرة بـ«تطهير عرقي» ضدهم خصوصاً في عفرين، ويُعتقد أن أنقرة أرادت من عمليتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات» منع قيام كيان كردي جنوب حدود تركيا. وكان هذا السبب وراء عملية «نبع السلام» بين بلدتي تل أبيض ورأس العين شرق الفرات.
«الشرق الأوسط» في مناطق «غصن الزيتون» و«درع الفرات» رصدت طبيعة الحياة بمختلف النواحي فيها، والتقت عدداً من السكان المحليين والوافدين من مناطق أخرى، للوقوف على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والتعليمية في هذه المناطق.
...المزيد
«التتريك» يتسع في «درع الفرات» و«غصن الزيتون»
«الشرق الأوسط» ترصد واقع مناطق نفوذ أنقرة شمال حلب
«التتريك» يتسع في «درع الفرات» و«غصن الزيتون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة