كوريا الجنوبية تسجّل 123 إصابة بـ«كورونا»... وترفع مستوى الإنذار لأعلى درجة

ارتفاع عدد الوفيات إلى 5

مسعف يرتدي زياً كاملاً للوقاية من الإصابة يقف أمام عدد من سيارات الإسعاف في دايغو بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مسعف يرتدي زياً كاملاً للوقاية من الإصابة يقف أمام عدد من سيارات الإسعاف في دايغو بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

كوريا الجنوبية تسجّل 123 إصابة بـ«كورونا»... وترفع مستوى الإنذار لأعلى درجة

مسعف يرتدي زياً كاملاً للوقاية من الإصابة يقف أمام عدد من سيارات الإسعاف في دايغو بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مسعف يرتدي زياً كاملاً للوقاية من الإصابة يقف أمام عدد من سيارات الإسعاف في دايغو بكوريا الجنوبية (أ.ب)

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن اليوم (الأحد)، أن بلاده سترفع مستوى الإنذار جراء فيروس كورونا المستجدّ إلى «أعلى درجة»، بعد ارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات.
وأكد مون بعد اجتماع للحكومة بهذا الشأن أن وباء «كوفيد - 19» هو «نقطة تحوّل»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت كوريا الجنوبية قد سجلت اليوم 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد، ليصل بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 556 حالة.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن عدد الوفيات ارتفع أيضاً إلى 5 أشخاص في البلاد، وفقاً للمركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس أمس (السبت)، بأكثر من الضعف خلال يوم واحد، حيث تركزت معظم الحالات حول منظمة دينية في مدينة دايجو رابع أكبر مدن البلاد ومستشفى مجاور.
ووعد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي تشونغ سي كيون (الجمعة)، باتخاذ «إجراءات قوية وسريعة» لمنع تفشي الفيروس، بما في ذلك إعلان منطقتي دايغو وتشيونغدو «مناطق رعاية خاصة»، وفقاً لـ«يونهاب».
ونصح كوان يونغ جين عمدة مدينة دايغو (الخميس)، سكان المدينة البالغ تعدادها 5.‏2 مليون نسمة بالبقاء في منازلهم من أجل إبطاء انتشار فيروس كورونا.
وقالت السلطات إنه تم الإبلاغ عن حدوث حالات إصابة في العاصمة سيول، ومقاطعة تشونغ تشيونغ الجنوبية الغربية الوسطى، وفي جزيرة غيغو.
وقالت حكومة مدينة سيول إنها ستحظر التجمعات وتغلق الخدمات الكنسية لطائفة شينتشونغي كجزء من التدابير الرامية إلى الحد من انتشار مرض «كوفيد - 19».
وأدى تفشي المرض بكوريا الجنوبية، الذي شمل مدينتي دايغو وتشيونغدو في مقاطعة غيونغ سانغ شمال البلاد، إلى قيام الولايات المتحدة بزيادة درجة النصائح بالتحذير من السفر إلى البلاد، ونصحت المواطنين المسافرين إلى البلاد بتوخي مزيد من الحذر.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.