تحذير أممي من «حمام دم» شمال غربي سوريا

تباين روسي ـ تركي حول اتصال إردوغان وبوتين بشأن إدلب

نازحون سوريون في مسجد بمخيم دير البلوط الواقع في عفرين بريف محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحون سوريون في مسجد بمخيم دير البلوط الواقع في عفرين بريف محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
TT

تحذير أممي من «حمام دم» شمال غربي سوريا

نازحون سوريون في مسجد بمخيم دير البلوط الواقع في عفرين بريف محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحون سوريون في مسجد بمخيم دير البلوط الواقع في عفرين بريف محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا أمس (أ.ف.ب)

بالتزامن مع تحذير أطلقته الأمم المتحدة أمس من «حمام دم» في شمال غربي سوريا، أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان اتصالا هاتفيا لبحث الأوضاع المتدهورة في إدلب التي فاقمت في الأيام الأخيرة التوتر بين موسكو وأنقرة.
وأعرب الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في جنيف، ينس لاركيه، عن القلق من اشتداد المعارك في إدلب وزحفها إلى المخيمات التي لجأ إليها النازحون والمواقع المجاورة لها، داعيا إلى «وقف فوري للنار لمنع المزيد من المعاناة»، معبراً عن خشيته من «حمام دم».
إلى ذلك، خرجت الرئاستان الروسية والتركية ببيانين متباينين عما دار خلال الاتصال الهاتفي بين بوتين وإردوغان. بيان الكرملين أوضح أن بوتين أعرب خلال الاتصال عن «قلقه البالغ» إزاء «الأعمال العدوانية» للمتشددين في منطقة إدلب, وأن الرئيسين اتفقا على «تعزيز المشاورات الثنائية حول إدلب, بهدف خفض التوتر، وإرساء وقف لإطلاق النار والقضاء على التهديد الإرهابي».
من جهتها، قالت الرئاسة التركية إن إردوغان أكد لبوتين «ضرورة كبح النظام (السوري) في إدلب, وأن الأزمة الإنسانية يجب أن تنتهي»، وأكد أن الحل يكمن في العودة إلى اتفاق سوتشي الموقع في العام 2018، والذي أتاح لتركيا إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب, بهدف ردع أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.