أول حالة إصابة بـ«كورونا» في إسرائيل

كانت على متن سفينة الرحلات السياحية في اليابان

السفينة السياحية اليابانية «دايموند برينسس» الخاضعة للحجر الصحي (رويترز)
السفينة السياحية اليابانية «دايموند برينسس» الخاضعة للحجر الصحي (رويترز)
TT

أول حالة إصابة بـ«كورونا» في إسرائيل

السفينة السياحية اليابانية «دايموند برينسس» الخاضعة للحجر الصحي (رويترز)
السفينة السياحية اليابانية «دايموند برينسس» الخاضعة للحجر الصحي (رويترز)

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أنها سجلت أول إصابة بفيروس «كورونا» المستجد لدى امرأة وصلت صباح اليوم (الجمعة) إلى إسرائيل، وكانت على متن سفينة الرحلات السياحية «دايموند برينسس» التي فرض عليها حجر صحي في اليابان منذ مطلع فبراير (شباط) الحالي.
وقالت السلطات الإسرائيلية في بيان: «بعد إجراء الفحوصات في المختبر المركزي بوزارة الصحة على الركاب العائدين من على متن السفينة الآتية من اليابان، أظهرت النتائج إصابة مؤكدة بالفيروس لإحدى العائدات»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن «باقي الركاب كانت نتائج فحوصاتهم سلبية».
ووصل فجر الجمعة أحد عشر إسرائيلياً كانوا على متن السفينة، تم إخضاعهم للحجر الصحي في وحدة خاصة أقيمت في مستشفى شيبا بتل هاشومير، بالقرب من مدينة تل أبيب، لمدة أسبوعين.
وما زال 4 إسرائيليين مصابين بالمرض، كانوا على متن السفينة، في اليابان.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن إسرائيل تستعد لمواجهة إصابات بفيروس «كورونا» المستجد، معتبراً أنه «لا يمكن تجنبها» مع انتشار المرض في أنحاء العالم.
وأضاف في بيان: «هدفنا الأول هو تأجيل وصول الفيروس إلى إسرائيل لأن وصوله أمر لا يمكن تجنبه. وبعد ذلك، سنحدد ونعالج ونعزل ونتعامل مع المصابين».
ومنعت السلطات الإسرائيلية جميع الرحلات الجوية الآتية من الصين، وترفض إدخال الأجانب الذين زاروا الصين خلال الأسبوعين الماضيين. كما أنها طلبت من الإسرائيليين الذين زاروا ذلك البلد البقاء في منازلهم لمدة 14 يوماً، رغم عدم ظهور أي أعراض للفيروس عليهم.
وذكر مكتب نتنياهو أن «رئيس الوزراء أوعز للمعهد البيولوجي في إسرائيل بالعمل على إنتاج لقاح ضد الفيروس، وإنشاء شبكة تطعيم في إسرائيل».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.