إيران تنتخب على وقع عقوبات أميركية جديدة

واشنطن تصف الاقتراع بـ«المسرحية» وتستهدف مجلس صيانة الدستور

إيراني يمر أمام جدارية لفزاعة ويبدو إلى جوارها ملصق لمرشح للانتخابات في طهران أمس (رويترز)
إيراني يمر أمام جدارية لفزاعة ويبدو إلى جوارها ملصق لمرشح للانتخابات في طهران أمس (رويترز)
TT

إيران تنتخب على وقع عقوبات أميركية جديدة

إيراني يمر أمام جدارية لفزاعة ويبدو إلى جوارها ملصق لمرشح للانتخابات في طهران أمس (رويترز)
إيراني يمر أمام جدارية لفزاعة ويبدو إلى جوارها ملصق لمرشح للانتخابات في طهران أمس (رويترز)

على وقع عقوبات أميركية جديدة استهدفت مجلس صيانة الدستور الذي رفض نحو نصف طلبات الترشح للانتخابات الإيرانية، ستبدأ إيران صباح اليوم الجمعة عملية التصويت لانتخاب برلمانها الحادي عشر، وسط ترقب حول نسبة المشاركة، في ظل تفاقم الاستياء الداخلي من تدهور الوضع الاقتصادي تحت وطأة التوترات بين طهران وواشنطن.
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن نحو 58 مليون شخص يمكنهم المشاركة في التصويت هذا العام، من بين 83 مليوناً هم عدد سكان إيران. ورفض مجلس صيانة الدستور، المسؤول عن مراجعة طلبات الراغبين في الترشح، تأهل 6850 من المعتدلين والإصلاحيين، من بين 14 ألف متقدم، وهو أمر يُعتقد أنه يصبّ في صالح المحافظين.
وتحظى الانتخابات البرلمانية الإيرانية هذا العام بحساسية بالغة لأنها الأولى منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي. وهي الأولى أيضاً بعد موجة الاحتجاجات التي شهدتها إيران خلال عامين إثر تدهور الوضع المعيشي.
إلى ذلك، وجهت الإدارة الأميركية ضربة أخرى للمؤسسات الخاضعة لسلطات المرشد الإيراني علي خامنئي، وأعلنت فرض عقوبات على مجلس صيانة الدستور وخمسة من المسؤولين الكبار لدورهم في «منع الشعب الإيراني من المشاركة بحرية» في الانتخابات. وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك إن إدارة الرئيس ترمب فرضت العقوبات {على هؤلاء الأشخاص بسبب حرمانهم الشعب الإيراني من خوض انتخابات نزيهة وحرة»، مضيفاً أن «الشعب الإيراني يعلم أن هذه الانتخابات هي مسرحية عندما يتم نزع الأهلية عن نصف المرشحين».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».