عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين في هيئة الانتخابات

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين في هيئة الانتخابات

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات على مسؤولين في الهيئة الإيرانية المشرفة على الانتخابات بعدما استبعدت آلاف المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة غداً (الجمعة).
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن «الإدارة الأميركية لن تسمح بالتلاعب بالانتخابات لتسهيل خطة النظام الخبيثة». وأضاف أن «هذا الإجراء يكشف كبار مسؤولي النظام الذين يتحملون مسؤولية منع الشعب الإيراني من اختيار قادته بحرية... ستواصل الولايات المتحدة دعم التطلعات الديمقراطية للإيرانيين».
وبين الذين فُرضت عليهم عقوبات أحمد جنتي، المسؤول الديني النافذ في مجلس صيانة الدستور. وهو يؤدي دوراً رئيسياً في مجلس خبراء القيادة الذي يختار المرشد الأعلى الإيراني.
وأوضحت وزارة الخزانة أن جنتي، بصفته الأمين العام لمجلس صيانة الدستور، أشرف على استبعاد نحو نصف المرشحين المحتملين البالغ عددهم 16033 ألفاً.
وتعني العقوبات تجميد أي أصول أميركية لهؤلاء المسؤولين، وأن التعامل معهم يعتبر جريمة لأي شخص في الولايات المتحدة.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.