انطلاق أعمال «منتدى المرأة في قطاع التكنولوجيا» بالشارقة

جانب من انطلاق أعمال منتدى المرأة في الشارقة أمس
جانب من انطلاق أعمال منتدى المرأة في الشارقة أمس
TT

انطلاق أعمال «منتدى المرأة في قطاع التكنولوجيا» بالشارقة

جانب من انطلاق أعمال منتدى المرأة في الشارقة أمس
جانب من انطلاق أعمال منتدى المرأة في الشارقة أمس

انطلق أمس في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشّارقة منتدى «المرأة في قطاع التكنولوجيا»، الذي نظمه مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مؤسسة «Women In Tech» بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة الدكتورة لبنى بنت خالد القاسمي، ونجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، بالإضافة لنخبة من أبرز الشخصيات الرائدة من الباحثين والمتخصصين وممثلين من المنظمات العالمية بالعلوم ومناصري تمكين المرأة وعدد من رائدات الأعمال بالإضافة لمديري عدد من الجهات الحكومية وممثلين من المجتمع المدني. وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
ويعدّ هذا المنتدى الحدث الأول من نوعه في الدولة والمنطقة، وتأتي أهميته من خلال التركيز على الدور الريادي للمرأة في ميادين البحث العلمي والابتكار التكنولوجي بالإضافة إلى دورها الرائد في مختلف مجالات الحياة والمساهمة في قيادة المجتمع، بهدف تسليط الضوء على دورها في التكنولوجيا والابتكار وتعزيز تأثيرها على الصّعيد العالمي وتعظيم إسهاماتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
بدأ المنتدى بعرض فيلم عن مجمع الشّارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تضمن رؤيته وأهدافه وما أُنجز من مشاريع حالية بالإضافة لخططه المستقبلية، وفي كلمة افتتاحية تحدث حسين المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع عن رؤية المجمع وأهدافه الرّامية نحو توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار للارتقاء بمكانة إمارة الشارقة كوجهة عالمية في مجالات البحوث والتكنولوجيا لدعم توجهات الإمارة نحو اقتصاد المعرفة من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، بالإضافة لتشجيعها على الانخراط في هذه الأنشطة ودعمها.
وتحدثت أيومي مور أوكي مؤسسة ورئيسة مؤسسة المرأة في التكنولوجيا العالمية «Women In Tech» عن نشاطات المؤسسة على المستوى العالمي وما حقّقته المرأة من تقدم في المجال التكنولوجي بشتّى الميادين.
وخلال المنتدى تلخصت المواضيع المطروحة في خمس جلسات ضمن خمسة محاور رئيسية شارك بها شخصيات قيادية في القطاعين العام والخاص تمثل بعدد من النساء المبدعات اللواتي يعملن في قطاعات التكنولوجيا والبحوث المختلفة، وتتلخص هذه المحاور من خلال العناوين الرئيسية، وهي المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من مراكز عمل التقنية على المستوى الإقليمي، واستكشاف مشهد قيادة السيدات في الشرق الأوسط، والمرأة في الابتكار بالإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وإلهام رائدات الأعمال على التوجه نحو الابتكار في أحدث الشركات الناشئة، والمحول الأخير هو الدّعم والتعليم للمبدعات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.