تناول الوجبات السريعة قد يؤدي لفقدان السيطرة على الشهية

قطع من البيتزا معروضة للبيع في أحد مطاعم ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
قطع من البيتزا معروضة للبيع في أحد مطاعم ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
TT

تناول الوجبات السريعة قد يؤدي لفقدان السيطرة على الشهية

قطع من البيتزا معروضة للبيع في أحد مطاعم ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
قطع من البيتزا معروضة للبيع في أحد مطاعم ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)

قال باحثون من أستراليا إن الوجبات السريعة غير الصحية يمكن أن تكبح عملية ضبط الشهية في المخ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح فريق الباحثين تحت إشراف ريشارد ستيفنسون، من جامعة ماكواري بمدينة سيدني، في دراستهم الصغيرة التي نشرت في العدد الحالي من مجلة «رويال سوسايتي أوبن ساينس» المتخصصة، أن تناول غذاء يحتوي على «الطعام غير المفيد» على مدى أسبوع فقط يمكن أن يضر بوظيفة منطقة الحُصين بالمخ، وهي المنطقة التي تكبت عادة تذكر الإنسان لصحته أثناء تناول الطعام وتخفض رغبتنا فيه بمجرد الشبع.
وحسب الباحثين، فإن طريقة التغذية غير الصحية تؤثر على الحصين وتؤدي لتزايد الرغبة في تناول المزيد من الطعام، حتى وإن شبع الإنسان بالفعل.
وشملت الدراسة 105 من الشباب والمتطوعين الأصحاء، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تتغذى بشكل صحي وأخرى تعتمد في غذائها بشكل أساسي على الطعام غير المفيد.
وتبين للباحثين أن التحكم في النفس لدى أفراد المجموعة التي تشمل شبابا يتناولون في طعامهم بشكل أساسي فطائر هامبرغر وغير ذلك من الوجبات السريعة، انخفض بشكل واضح بعد أسبوع فقط من بدء التجربة، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي تتغذى بشكل صحي؛ حيث ازدادت شهية الشباب بشكل أساسي نحو الوجبات السريعة، ما جعلهم يطلبون المزيد منها، وذلك رغم أنهم شبعوا أصلا.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.