أنقرة ترفض «خريطة» موسكو لإدلب

«يونيسيف» تدين حصار الأطفال بالقصف والبرد والجوع... ومقتل عنصر إيراني في حلب

عائلة سورية نازحة في مخيم بلدة سرمدا في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
عائلة سورية نازحة في مخيم بلدة سرمدا في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

أنقرة ترفض «خريطة» موسكو لإدلب

عائلة سورية نازحة في مخيم بلدة سرمدا في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
عائلة سورية نازحة في مخيم بلدة سرمدا في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

رفض الوفد التركي «خريطة» قدمها الجانب الروسي لخطوط تماس جديدة في إدلب شمال غربي سوريا، خلال المفاوضات بينهما في موسكو أمس.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن تركيا سترسل مزيدا من القوات إلى منطقة إدلب وسترد بالمثل على أي هجوم لقوات الحكومة السورية هناك، وذلك رغم استمرار محادثات أنقرة مع موسكو حول الوضع في المنطقة. وأضاف كالين في أنقرة أمس: «سنواصل نشر وتحصين القوات لضمان سلامة المنطقة (إدلب) والمدنيين هناك».
من جهتها، أفادت الخارجية الروسية في ختام جولة محادثات، بأن موسكو وأنقرة متفقتان على أن «تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب ومناطق أخرى يستند إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودفع العملية السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254».
وكانت موسكو أعلنت أول من أمس استئناف الدوريات المشتركة مع الجيش التركي في شمال شرقي سوريا بعد توقف دام أسبوعين.
إلى ذلك، نددت منظمة «يونيسيف» بما يتعرض له الأطفال في مناطق شمال غربي سوريا من «حصار بين القصف والبرد القارس ونقص الغذاء».
من جهة أخرى، قُتل عنصر تابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني بقصف صاروخي في محافظة حلب أمس، حسبما أفادت وكالة «فارس» الإخبارية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.