الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

ترهونة تحتضن ملتقى للقبائل يرفض «تدخلات تركيا» في ليبيا

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
TT

الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، استهداف مستودع أسلحة بميناء طرابلس. وجاء في بيان صادر عن «عملية الكرامة» التي ينفذها «الجيش الوطني»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «تُرحب بجميع المبادرات، التي تهدف لإحلال السلام في البلاد... لكن نظراً للخروقات المتكررة، وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية، التي خرجت عن سيطرة فائز السراج وزمرته، فإن القوات المسلحة أعطت أوامرها لتوجيه ضربة عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، بهدف إضعاف الإمكانات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليساعدوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيمي (داعش) و(القاعدة)».
في غضون ذلك، توافد على مدينة ترهونة (88 كيلومتراً من العاصمة طرابلس) عدد كبير من مشايخ ليبيا وأعيانها للمشاركة في «الملتقى الوطني للقبائل»، المقرر اليوم وغداً، الذي جاء بناء على دعوة رسمية، وجهها مجلس أعيان ومشايخ قبائل ترهونة لكل المكونات الليبية؛ من أجل التشاور والتأكيد على نقاط عدة، أبرزها مواصلة دعم «الجيش الوطني» في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة. وأعلنت الوفود المشاركة أمس، رفضها لـ«التدخل التركي» في ليبيا، واستنكارها «إرسال أنقرة (مرتزقة) وأسلحة إلى حكومة (الوفاق)».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.