الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

ترهونة تحتضن ملتقى للقبائل يرفض «تدخلات تركيا» في ليبيا

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
TT

الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، استهداف مستودع أسلحة بميناء طرابلس. وجاء في بيان صادر عن «عملية الكرامة» التي ينفذها «الجيش الوطني»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «تُرحب بجميع المبادرات، التي تهدف لإحلال السلام في البلاد... لكن نظراً للخروقات المتكررة، وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية، التي خرجت عن سيطرة فائز السراج وزمرته، فإن القوات المسلحة أعطت أوامرها لتوجيه ضربة عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، بهدف إضعاف الإمكانات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليساعدوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيمي (داعش) و(القاعدة)».
في غضون ذلك، توافد على مدينة ترهونة (88 كيلومتراً من العاصمة طرابلس) عدد كبير من مشايخ ليبيا وأعيانها للمشاركة في «الملتقى الوطني للقبائل»، المقرر اليوم وغداً، الذي جاء بناء على دعوة رسمية، وجهها مجلس أعيان ومشايخ قبائل ترهونة لكل المكونات الليبية؛ من أجل التشاور والتأكيد على نقاط عدة، أبرزها مواصلة دعم «الجيش الوطني» في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة. وأعلنت الوفود المشاركة أمس، رفضها لـ«التدخل التركي» في ليبيا، واستنكارها «إرسال أنقرة (مرتزقة) وأسلحة إلى حكومة (الوفاق)».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.