الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

ترهونة تحتضن ملتقى للقبائل يرفض «تدخلات تركيا» في ليبيا

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
TT

الجيش يعلن استهداف «مستودع أسلحة» في ميناء طرابلس

الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)
الدخان يتصاعد بعد الهجوم على ميناء طرابلس أمس (رويترز)

أعلن «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، استهداف مستودع أسلحة بميناء طرابلس. وجاء في بيان صادر عن «عملية الكرامة» التي ينفذها «الجيش الوطني»، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية «تُرحب بجميع المبادرات، التي تهدف لإحلال السلام في البلاد... لكن نظراً للخروقات المتكررة، وإطلاق النار من قبل الجماعات الإرهابية، التي خرجت عن سيطرة فائز السراج وزمرته، فإن القوات المسلحة أعطت أوامرها لتوجيه ضربة عسكرية على مستودع أسلحة وذخيرة داخل ميناء طرابلس، بهدف إضعاف الإمكانات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا ليساعدوا عناصر الجماعات المسلحة المتحالفة مع مقاتلي تنظيمي (داعش) و(القاعدة)».
في غضون ذلك، توافد على مدينة ترهونة (88 كيلومتراً من العاصمة طرابلس) عدد كبير من مشايخ ليبيا وأعيانها للمشاركة في «الملتقى الوطني للقبائل»، المقرر اليوم وغداً، الذي جاء بناء على دعوة رسمية، وجهها مجلس أعيان ومشايخ قبائل ترهونة لكل المكونات الليبية؛ من أجل التشاور والتأكيد على نقاط عدة، أبرزها مواصلة دعم «الجيش الوطني» في محاربة الإرهاب والميليشيات المسلحة. وأعلنت الوفود المشاركة أمس، رفضها لـ«التدخل التركي» في ليبيا، واستنكارها «إرسال أنقرة (مرتزقة) وأسلحة إلى حكومة (الوفاق)».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».